** بدء جنى أكثر من 2200 فدان من الأقطان قصيرة التيلة شرق العوينات نوفمبر المقبل
** 7 أصناف رئيسية فى مصر موزعة على 311.700 ألف فدان.. منها 70 ألفا «أقطان إكثار»
** الفيوم الأعلى فى الصعيد بمساحة 21380 فدانا وبنى سويف بالمركز الثانى بـ12430 فدانا وخطط للوصول إلى 750 ألف فدان عام 2030
** كفر الشيخ تحتل المركز الأول فى الوجه البحرى بـ89732 فدانا وتليها الشرقية بـ48238 فدانا
**أحدث الأصناف عزل هجين مبشر جديد «جيزة 93 × جيزة 71» من طبقة الأقطان فائقة الطول
تشهد مصر انطلاق موسم جنى القطن لعام 2024، وهو حدث اقتصادى و زراعى مهم يمثل دعامة أساسية للاقتصاد المصرى، وهذا الموسم يحمل آمالا جديدة للمزارعين والحكومة على حد سواء، حيث يتطلع الجميع إلى تحقيق عوائد وفيرة وتعزيز مكانة القطن المصرى فى الأسواق العالمية.
اعتاد مزارعو القطن فى بداية سبتمبر من كل عام، الاستعداد لجنى واحد من أهم المحاصيل الاستراتيجية، فهم ينتظرون موسم جنيه بفارغ الصبر من العام إلى العام، ويقيمون الأفراح والاحتفالات وقت جنيه، حيث يعتمدون على العائد المادى منه باقى العام ، وينظمون ويرتبون التزاماتهم السنوية عليه، باعتباره مصدر الدخل الرئيسى والأهم.
كما يمثل هذا المحصول أيضا أهمية بالنسبة للاقتصاد القومى فهو محصول استراتيجى تعتمد عليه الكثير من الصناعات، سواء الغزل والنسيخ والملابس أو صناعة الأعلاف أو الصناعات الغذائية فضلاً عن قيمته التصديرية خاصة إذا ما تحقق له قيمة مضافة.
وعلى مر السنين عرف القطن المصرى بسمعته العالمية الطيبة خاصة من الأقطان طويلة التيلة والتى تشتهر بها مصر ، نظرا لجودتها ونعومتها ومتانتها فضلا عن الإنتاجية العالية منها.
ومع التطور العلمى والاجتماعى أصبح القطن فى حاجة إلى مزيد من البحث والتطوير حتى يتماشى مع سياسة الدولة فى تحقيق الرخاء الاقتصادى وحتى يحقق أكبر عائد مجزٍ للمنتجين والمصدرين والغزالين، وهو الدور الذى يحمله أساتذة وخبراء معهد بحوث القطن على عاتقهم، لتوعية وتطوير خبرات المزارعين، من خلال القوافل الإرشادية لكل المناطق التى تزرع الذهب الأبيض، لتطبيق أفضل التوصيات الفنية الممكنة، التى تسهل مهمة المزارع فى الوصول إلى أعلى معدلات الإنتاجية والجودة.
وقال الدكتور مصطفى عمارة، المتحدث باسم معهد بحوث القطن، إن هناك زيادة فى زراعة محصول القطن فى جميع المحافظات بنسبة 23 % عن العام السابق، حيث بلغت المساحة المنزرعة 311.700 ألف فدان على مستوى الجمهورية، منها 70 ألفا و818 فدانا أقطان الإكثار المخصصة لإنتاج التقاوى اللازمة لزراعة كل المساحات المستهدفة العام المقبل.
7 أصناف رئيسية
أضاف «عمارة»، أن المساحة المنزرعة بقطن الإكثار مقسمة على 7 أصناف رئيسية على الخريطة الصنفية للقطن، وهى: إكسترا جيزة 92 نحو 1520 فدانا، وسوبر جيزة 97 نحو 7161 فدانا، وسوبر جيزة 94 نحو 30153 فدانا، وسوبر جيزة 86 بلغت 14714 فدانا، فى حين أن مساحة الصنف جيزة 95 بلغت 12400 فدان، بينما الصنف جيزة 98 بلغت 667 فدانا، وهذه المساحات يمكنها إنتاج تقاوى تكفى جميع المساحات المستهدفة للزراعة فى الموسم المقبل وأن الحالة العامة للزراعات على مستوى الجمهورية جيدة والنباتات تنمو بصورة جيدة ويبشر الوضع العام بمحصول جيد.
وأوضح عمارة، أن أعلى المحافظات فى الوجه القبلى هى الفيوم بمساحة 21.380 فدان، وفى المركز الثانى بنى سويف 12.430 فدان، يليها أسيوط 5.996 فدان.
وفى الوجه البحرى احتلت كفر الشيخ المركز الأول بـ89.732 فدان والمركز الثانى الشرقية بـ48.238 فدان ثم الدقهلية 44.406 فدان.
وذكر عمارة، أن المساحة موزعة ما بين أصناف الإكثار «القطن الذى تستخدم بذرته فى الزراعة الموسم التالى» واعتيد خلال السنوات الماضية أن يكون سعره أعلى من الأصناف التجارية» ومساحته 70.818 فدان، وأصناف التجارى 227.363 فدان.
الوجه القبلى
أشار «عمارة» إلى أن المساحة المنزرعة فى الوجه القبلى كانت موزعة بين زراعة 40.840 ألف فدان وأكبر المساحات كانت للصنف جيزة 95، حيث بلغت مساحته هذا العام 40.096 فدان فى أسيوط والفيوم وبنى سويف والمنيا، تلاه الصنف جيزة 98، حيث بلغ 744 فدانا فى سوهاج وقنا والوادى الجديد.
ولفت «عمارة»، إلى الطفرة الكبيرة فى معدلات إنتاجية الأصناف، وتطوير السلالات، وأوضح: حافظنا على نفس المعدلات التى كان يتم تحقيقها قديما رغم تراجع إجمالى المساحة المنزرعة، والفضل لعمليات التوسع الرأسية.
المنوفية فى المقدمة
واستطرد «عمارة»، أن المنوفية بأكملها تزرع القطن الموسم الحالى كمحافظة إكثار للصنف الجديد سوبر جيزة 97، وهو من الأصناف طويلة التيلة للوجه البحرى، قصيرة العمر مبكرة النضج، وتمكن زراعته بعد المحاصيل الشتوية كالقمح، كما أنه موفر للمياه وعالى الإنتاجية، بالإضافة للصفات الغزلية الممتازة والتى تتفوق فيها الأصناف المصرية، وسوف يتم التوسع فيه خلال السنوات المقبلة وبالتحديد فى مناطق غرب الدلتا، ويعتبر هذا الصنف حاليا من أعلى الأصناف فى الوجه البحرى إنتاجا وأكثرها تحملا للظروف البيئية.
مزايا الأصناف الجديدة
أوضح «عمارة»، أن من مزايا الأصناف الجديدة، عالية الجودة، ارتفاع مناعتها ضد الإصابة بالأمراض، وتداعيات التغيرات المناخية وتقلبات الطقس، علاوة على ارتفاع معدلات الإنتاجية ما بين 8 و11 قنطارا، حال تطبيق كل المعاملات الزراعية الجيدة الموصى بها.
وأضاف «عمارة»، أن هذه الأصناف تلبى احتياجات المزارع، نظرا لارتفاع نسبة تصافيها وحليجها، علاوة على ملاءمتها للأغراض التصنيعية، وهو ما دعا الدولة للتوسع فى إنشاء المصانع وتطوير القائم منها، لتعظيم القيمة المضافة، وزيادة فرص استثمار الإنتاج وتصنيعه بدلا من تصديره كمادة خام.
وأكمل «عمارة»، أنه سيتم توفير كميات البذرة اللازمة للموسم المقبل بكميات كافية للمساحات المستهدفة ومبكرا فى الجمعيات الزراعية وقبل موسم الزراعة بوقت كاف.
الجنى المحسن
وللحفاظ على المحصول والرتبة والجودة، يجب اتباع الجنى المحسن على مرتين، الأولى عندما تصل نسبة تفتح اللوزة إلى 60 % والثانية عند اكتمال تفتح باقى اللوز، وذلك لأن جنى القطن جنية واحدة بعد التفتح الكامل يؤدى إلى تساقط نسبة كبيرة من القطن على الأرض علاوة على تعرض التيلة للندى والشمس والأتربة ما يؤدى إلى تغير لونها وخفض صفات الجودة بها بجانب خلط قطن الجنية الأولى عالى الرتبة مع قطن الجنية الثانية منخفض الرتبة مع زيادة نسبة الشوائب.
موعد الجنى
تبدأ أعراض النضج على النباتات خلال النصف الثانى من أغسطس فتكون الأوراق خشنة الملمس، ويتجه لونها إلى الأحمر مع ميلها للجفاف وظهور الأزهار قرب القمة النامية للنبات مع توقف النمو الخضرى.
10 توصيات للحصول على رتبة قطن عالية
1 - متابعة إزالة الحشائش داخل مساحات القطن حتى لا تكون سببا فى خفض الرتبة، 2 - تسليك الخطوط بصورة لا تؤثر على الحمل الثمرى، ولزيادة التهوية، وبالتالى الحد من الإصابة بالحشرات الثاقبة الماصة التى قد تؤدى إلى تلوث الأقطان بالأعفان التى تؤثر على الرتبة.
3 - جمع القطن الساقط على الأرض أولاً حتى لا يتلف وينظف تماما مما علق به من الشوائب، 4 - عدم ترك قطن متفتح على النباتات لأنه يكون معرضا للسقوط على الأرض وتلفه خصوصا إذا صادفه أتربة أو رياح أو أمطار.
5 - لا يجنى فى أول جنيه إلا ما تفتح تماما من اللوز مع ترك المبرومة وغير ذلك فيترك مع الجنية الثانية لأن هذا يقلل من رتبة الجنية الأولى ويعطل العمال عن العمل نظرا لصعوبة انتزاعه.
6 - فرز وتنظيف القطن المجنى لاستبعاد الساقطة والمبرومة والمواد الغريبة العالقة به، 7 - مراعاة تنشير القطن الذى جمع به فى فترة الندى «عب الندى» على مفرش كبير مع التقليب المستمر حتى يجف ولا يتم تعبئته إلا بعد تمام الجفاف.
8 - عدم جمع القطن فى الأكياس البلاستيك منعا من تلوث القطن بالكيماويات وقطع البلاستيك ولسوء التهوية ، 9 - رى الحقول عقب الجنية الأولى رية خفيفة وذلك بملء القنى والبتون الرئيسية والفرعية بالماء بحيث تصل المياه إلى النباتات بالنشع.
10 - إجراء الجنية الثانية عند اكتمال تفتح باقى اللوز بعد نحو 3 أسابيع من الأولى.
ويجب عند تعبئة القطن مراعاة ما يلى:
1 - التأكد من جفاف القطن فالذى لم ينشر عب الندى به أو تلحقه رطوبة يتغير لونه وتنخفض رتبته.
2 - الاهتمام بالتجانس فى الأقطان قبل تعبئتها بحيث يوضع فى الكيس الواحد قطن من نفس المستوى لأن خلط الجنية الأولى مع الثانية يؤدى إلى خفض الرتبة، فالسيادة تكون للقطن الردىء.
3 - العناية بفرز القطن الزهر قبل التعبئة والتنظيف من القشبر والمبرومة والفصوص الجافة والمصابة وأى شوائب
4 - التعبئة فى أكياس خيش جديدة ونظيفة وخالية من أى آثار للأسمدة.
5 - تجنب استخدام أى خيوط صناعية فى حياكة الأكياس بل يستخدم الدوبار المصنع من القطن وذلك لحماية القطن من التلوث عند التصنيع.
التأكد من أن العبوات نظيفة وخالية من المواد الغريبة كالتبن وبقايا المحاصيل، كما يجب التأكد من عدم تلوث هذه العبوات بالمواد البترولية أو الشحومات وعدم كبس أكياس القطن بأكثر من قنطار للكيس الواحد، حيث إن الكيس الزائد يؤثر تأثيرا سيئا على رتبة القطن.
أكياس الجوت
عند تخزين الأقطان يجب وضع الأكياس فى مخازن آمنة وجافة وبعيدة عن مصادر الرطوبة والحرارة، ولا بد من صب الأقطان على فرشة نظيفة، مع وجود ممرات بجوار الجدران وفى المناطق الوسيطة وعدم صب كميات كبيرة بأعماق كبيرة حتى لا يؤدى ذلك إلى الإصابة بالعفن والفطريات.
ويجب العناية بالنقل لمنع تمزق الأكياس أو ملامستها لمواد بترولية.
أضرار تأخر الجنى
يعتمد البعض إلى التأخير فى الجنى بحجة جنى جميع الكمية دفعة واحدة لتقليل التكاليف ولكن التأخير يؤدى إلى احتمال زيادة إصابة القطن بالأعفان، وزيادة الفاقد بتساقطها على الأرض وزيادة نسبة الشوائب، وقد يؤدى إلى تقصف التيلة وتقل المتانة والرتبة وتغير لون شعر القطن خاصة اللوز المتفتح أولا وانخفاض وزنه بنسبة ضئيلة،
كذلك فإن زيادة الرطوبة تؤثر سلبا خاصة فى ظل تحرير تجارة القطن، ولانتاج أقطان عالية الجودة قادرة على المنافسة العالمية يجب الاهتمام بالآتى:
1 - تنشير عبء الندى يؤدى إلى تطاير الرطوبة حتى لا يحدث تغيير فى اللون أو تبقع وعدم تجانس فى القطن، 2 - مراعاة أن يكون التنشير على مفرش نظيف وفى مكان جيد التهوية معرض لضوء الشمس وبعيدا عن مصادر الأتربة، 3 - الفرق فى سعر الرتبة الواحدة أكبر بكثير من الفرق الناتج عن زيادة نسبة الرطوبة الموجودة بالأقطان.
كذلك فإن الكبس الزائد يعرض الأكياس للتمزق وبالتالى يعرض القطن للأتربة والظروف الجوية والفقد كما يؤدى إلى اللجوء لحياكة الأكياس بخيط مخالف.
وزيادة الرطوبة فى القطن يحوله إلى مخلوط منخفض القيمة جدا، وأضرار الرطوبة: 1 - اصفرار القطن وبالتالى خفض الرتبة، 2 - ارتفاع درجة الحرارة بالكبس ويؤدى ذلك أحيانا إلى حدوث اشتعال ذاتى، 3 - الإصابة بالعفن والفطريات وبالتالى خفض الرتبة والصفات التكنولوجية.
والشوائب فى القطن تنقسم: شوائب ومواد غريبة من بعض الأجزاء النباتية مثل الأوراق والقشبر والحشائش على الأرض نتيجة التأخير فى الجنى، أو قطع البلاستيك أو أى مواد كيماوية تكون عالقة بعبوات الجنى وخيوط الألياف الصناعية وهذه المواد فى غاية الخطورة والتى تتسبب فى رفض الأقطان.
أضرار الإصابات الحشرية
الإصابة الحشرية بدودة ورق القطن وديدان اللوز القرنفلية والشوكية تتلف المصاريع وتؤدى إلى عدم تفتح كامل ولا يترسب السليوز وتعطى المبرومة والساقطة، وبالتالى فإن ذلك يؤثر على تصافى الحليج والرتبة وصفات التيلة.
الاستعداد لموسم التسويق الجديد
وأشار الدكتور مصطفى عمارة، إلى أنه جار الاستعداد لموسم التسويق الجديد وفتح الحلقات لاستقبال الأقطان والانتهاء من الخطوات التنفيذية لموسم تسويق القطن 2024/2025 والذى من المتوقع فيه الحصول على نحو 2 مليون قنطار قطن زهر، وسيتم البدء فى التسويق خلال أكتوبر، تتبعه عمليات الجنى والتسويق فى الوجه البحرى.
أضاف عمارة، أنه سيتم العمل بالأسعار التى أعلنتها الحكومة بـ10000 جنيه للقنطار فى الوجه القبلى وبـ12000 جنيه للقنطار فى الوجه البحرى، وأن ذلك فرصة للمزارعين لتحقيق أرباح، وتشجيع على زيادة المساحة من الأقطان نتيجة لتطبيق سعر الضمان الذى أعلنته الحكومة بشكل فعال.
ملامح خطط التوسع المستقبلية
تسعى الدولة لمضاعفة المساحات المنزرعة بـ«محصول القطن»، وصولا إلى 750 ألف فدان بحلول عام 2030، للتحصل على معدلات إنتاجية تتراوح بين 10 و12 مليون قطن زهر، بما يلبى التوجهات التصنيعية التى تتبناها الدولة، والتى شهدت زخما واضحا، بعد إطلاق حزمة من المشروعات القومية العملاقة، كمصنع المحلة 1 و4 و6، علاوة على مشروع المدن النسجية.
وقال عمارة، إنه تم الانتهاء من عمليات نقاوة النباتات الغريبة والطرز المخالفة فى حقول الإكثار بالوجه البحرى وأصبحت جميع مساحات التقاوى على أعلى درجة من النقاوة الوراثية ومماثلة تماما للصفات القياسية لكل صنف، وجار الاستعداد لعمليات التفتيش الحقلى واعتماد مساحات الإكثار، وأن معهد بحوث القطن يقوم حاليا على زيادة مساحات المزارع المعاونة، وذلك من أجل زيادة كميات تقاوى الأساس ومعدل التغطية لإنتاج كميات أكبر من التقاوى تكفى لزراعة كل المساحات، وتقليل مدة تداول السلالة فى السوق حفاظا على أصناف وسلالات القطن.
وأشار عمارة، إلى فرص التوسع فى زراعة محصول القطن، موضحًا أن الأراضى السوداء تمثل أفضل الخيارات وذلك لا ينفى إمكانية التوسع فى بعض أنواع التربة الأخرى، ضاربا المثل بالمناطق المستصلحة حديثا، فى المشروعات القومية العملاقة، الموجودة بـ«شرق العوينات، توشكى، مستقبل مصر، طريق الضبعة، الوادى الجديد، بورسعيد، الإسماعيلية، والمناطق الشرقية بمنطقة سيناء».
منظومة التسويق وسعر الضمان
وأوضح عمارة، أن الأسعار التى تم الإعلان عنها مطلع هذا الموسم، تحقق طموحات المزارعين وتتيح الوصول لأعلى معدلات الربحية الممكنة، من خلال أسعار الضمان العادلة التى أقرتها الدولة، بما يتناسب مع مدخلات وتكاليف الإنتاج، وسعر الصرف المتاح فى هذا التوقيت.
وأكد رئيس بحوث المعاملات الزراعية، أن الدولة أولت ملف زراعة محصول القطن كامل اهتمامها، وهى المسألة التى تجلت على مستوى الاجتماعات الموسعة التى تم عقدها خلال الأيام الأخيرة، بالتنسيق بين وزيرى الزراعة وقطاع الأعمال، لدعم وتطوير المغازل والمحالج المحلية، لتوفير المادة الخام ومضاعفة المساحات المنزرعة.
وأضاف «عمارة»، أن تحديد سعر ضمان عادل كان على رأس جدول أعمال الاجتماع الموسع بين وزيرى الزراعة وقطاع الأعمال، بما يؤمن أفضل عائد ممكن للمزارع، حال انخفاض أسعار التداول فى البورصات العالمية، والذى تتصدى له الدولة من خلال الشركة القابضة التى تقوم بشراء كامل الإنتاج بسعر الضمان المعلن قبل بداية الموسم.
موعد افتتاح منظومة التسويق
وكشف عمارة، الموعد المقرر لافتتاح منظومة التسويق وشون البنك الزراعى، بما يسهل عمليات استقبال كميات الأقطان التى سيتم جنيها موسم 2024، بما يضمن توسيع إطار حلقات التسويق المتاحة بكل المراكز الإدارية، والتى بدأت فى محافظات الوجه القبلى، وسوف تبدأ نهاية سبتمبر فى الوجه البحرى، مع دراسة كل المشاكل والعمل على تذليل جميع العقبات وتحديث سعر الضمان سنويا بداية كل موسم.
عزل هجين مبشر
من جانبه، قال الدكتور وليد يحيى، وكيل معهد بحوث القطن للإنتاج، إن المعهد قام بعزل هجين مبشر جديد «جيزة 93 × جيزة 71»، وهو من طبقة الأقطان فائقة الطول والنعومة وسيتم البدء فى تسجيل هذا الصنف فى موسم 2025 تحت اسم إكسترا جيزة 99 ليكون أحدث الأصناف المصرية، وهو صنف يصل متوسط محصوله من 8 : 9 قناطير للفدان، يتميز بالتبكير كما أنه يجمع بين المحصول العالى وصفات جودة التيلة الممتازة.
وأشار يحيى، إلى أنه يتواجد أيضا الصنف جيزة 97 من طبقة الأقطان الطويلة للوجه البحرى والذى يغطى خلال هذا الموسم محافظة المنوفية والقليوبية والغربية باستثناء المحلة الكبرى.