تطور الأزياء بين عصر وآخر ليس للنساء فقط، بل والرجال أيضا، و التطور شمل الزي الخارجي والإكسسوارات وتسريحات الشعر، وهذا ما ظهر بشكل واضح في مسلسل عمر أفندي، وخاصة عندما كان ينتقل الفنان أحمد حاتم بين العصرين بشكل مفاجئ، بدأ من البجامة الواسعة المخططة، و"الترينجات الضيقة"، أو المناسبة للجسم، ونستعرض الفرق بين الأزياء والإكسسوارات الرجالي بين الأربعينات والوقت الحاضر، وفقاً لما ظهر خلال أحداث مسلسل عمر أفندي.
مسلسل عمر افندي
الطربوش والكاب
يعد الطربوش الأحمر ذو الخيوط السوداء الحريرية، أحد من أهم مميزات هذا العصر، فكان لا بد من أن يرتديه الرجال خارج المنزل، سواء كان يرتدي بدلة، أو حتى جلباب، وكان رمز للوقار، وحماية الرأس من الشمس وبديله في هذا العصر، هو الكاب، بمختلف أشكاله وألوانه، والذي يتم ارتدائه في أغلب الوقت لحماية الرأس من الشمس، والبعض الآخر يرتديه، كإكسسوار، أو حتى تغطية الشعر عندما يحتاج للحلاقة.
احمد حاتم
البنطلون الواسع والضيق
كانت البنطلونات في الحقبة الأربعينية، مميزة بطولها، ووسعها، مع المزيد من الكسرات، والجيب الواسع، مع ارتداء الحزام وحمالات البنطلون، وهذا على العكس الألفينات، حيث البنطلونات بمختلف تصميماتها، ولكنها مناسبة لمقاس الجسم، ونادراً ما تجد بنطلوناً واسعاً فضفاضاً، إلا في أزياء الرجال السواحلية الذين يعملون في البحر.
مشهد من مسلسل عمر افندي
ساعة الجيب والساعة الفضة
في الأربعينيات كانت الساعة ذات السلسلة المعدنية، التي توضع في الجيب، واحدة من أهم الإكسسوارات التي يلتزم بها الرجال وخاصة كبار السن منهم، ولكن في الألفينات، تنوعت أشكال الساعات، من الجلد، وذات الإطار المعدني، والإليكترونية، حتى يمكن استبدالها بالهاتف المحمول.
بوستر مسلسل عمر افندي
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة