إشادة نادرة بـ كامالا هاريس.. كيف علق أيلون ماسك على المناظرة الرئاسية

الأربعاء، 11 سبتمبر 2024 09:42 ص
إشادة نادرة بـ كامالا هاريس.. كيف علق أيلون ماسك على المناظرة الرئاسية مناظرة هاريس وترامب
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم يتخل إيلون ماسك عن دعمه لترامب في الإنتخابات الرئاسية الأمريكية، لكنه في نفس الوقت أشاد بكامالا هاريس، وذلك عبر تغريدة على منصة X على أعقاب المناظرة الرئاسية بين دونالد ترامب وكامالا هاريس والتى حملت مواجهات ساخنة في العديد من ملفات الداخل الأمريكي، والمرجح أن تؤثر بشكل كبير على اختيارات الناخبين في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024.

وقال ماسك في تغريدته :" في حين لا أعتقد أن مضيفي المناظرة كانوا منصفين تجاه دونالد ترامب، لكن كامالا هاريس تجاوزت توقعات معظم الناس الليلة".


وأكد "ماسك على دعمه وثقته في ترامب، حيث قال :"مع ذلك، عندما يتعلق الأمر بإنجاز الأمور، وليس مجرد قول كلمات لطيفة، أعتقد بقوة أن ترامب سيقوم بعمل أفضل بكثير".

فيما سخر "ماسك من إدارة بايدن" حيث قال :"بعد كل شيء، إذا كانت كامالا قادرة على القيام بأشياء عظيمة، فلماذا لم تفعل ذلك؟ نادرًا ما كان يحضر بايدن إلى العمل، لذا فهي مسؤولة بالفعل، والسؤال يتلخص في هذا: هل تريد أن تستمر الاتجاهات الحالية لمدة 4 سنوات أخرى أم تريد التغيير؟".

وشهدت المناظرة الرئاسية التي بثتها شبكة "ABC" نيوز الأمريكية فجر الأربعاء سجالاً حول ملفات الداخل الأمريكي، حيث تبادل ترامب وهاريس الهجوم في ملف الإجهاض والاقتصاد وغير ذلك.

ودافع ترامب عن إدارته للاقتصاد قائلاً: إدارة جو بايدن اعترفت عمليا بسلامة سياستى الاقتصادية عندما كنت رئيساً ، وذلك من خلال الإبقاء على الرسوم الجمركية التي فرضتها على الصين خلال ولايتى.. وعندما تركت البيت الأبيض كانت أمريكا تتمتع باقتصاد قوي يتعافى من تبعات كورونا".

بدورها ، اتهمت كامالا هاريس منافسها بالتسبب في أسوأ معدلات بطالة في تاريخ الولايات المتحدة منذ الكساد العظيم ، قائلة خلال المناظرة الرئاسية : "لقد ترك لنا دونالد ترامب أسوأ بطالة منذ الكساد العظيم.. وأسوأ جائحة صحية منذ قرن وأسوأ هجوم على ديمقراطيتنا منذ الحرب الأهلية، وما فعلناه هو تنظيف الفوضى التي خلّفها دونالد ترامب".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة