أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية، تعليقا على صفقة استحواذ شركة أنجلو اشانتي على شركة سنتامين المالك الوحيد للشركة الفرعونية لمناجم الذهب شريك الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية فى منجم السكرى للذهب.
ان هذة الصفقة ليس لها اى تاثير على حقوق الدولة المصرية فى منجم السكري وإيراداته حيث تظل أحكام اتفاقية الالتزام الصادرة بموجب القانون رقم 222 لسنة 1994 هي السارية بكافة بنودها ، وهي التي تحكم العلاقه بين الأطراف المساهمين (الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية والشركة الفرعونية).
وستظل شركة السكرى لمناجم الذهب هى الشركة المشتركة والقائمة بالعمليات كما هي دون اي تعديل .ويدارمنجم السكري بواسطة شركة السكري لمناجم الذهب باعتبارها هي الشركة القائمة بالعمليات وفقا لأحكام اتفاقيات الامتياز.
وحيث إن شركة السكري هي شركة مشتركه بنسبه 50٪ لهيئة الثروة المعدنية و 50٪ للشركة الفرعونيّة لمناجم الذهب ، الأمر الذي لا يرتب هذا الاستحواذ أي تأثير علي الشركة القائمه بالعمليات، أن هذه الصفقة التي تمت هي صفقة تجارية بين شركتين عالميتين مدرجتين بالبورصة، حيث إن شركة سنتامين مدرجه ببورصة لندن، وشركة أنجلو جولد اشانتي مدرجه ببورصة نيويورك، الأمر الذى لا يستلزم موافقة الجانب المصرى علي إتمام تلك الصفقة، لأن الاستحواذ يشمل جميع أسهم شركة سنتامين وبجميع مناطق عملها بالعالم.
أن وجود شركة أنجلو أشانتي والتى تحتل المرتبة الرابعة على العالم فى تصنيف الشركات المنتجة للذهب للعمل والاستثمار فى قطاع التعدين المصرى هو شهادة عالمية على ثقة الشركات العالمية فى مناخ الاستثمار بمصر ودليل قاطع على نجاح سياسة الدولة فى جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة ونتوقع بعد هذه الخطوة اقبال اكثر من شركة عالمية أخرى للعمل فى مصر.