الناخبون الأبطال.. كيف استغلت هاريس نصيحة مستشارين بريطانيين لكسب المناظرة

الأربعاء، 11 سبتمبر 2024 10:18 ص
الناخبون الأبطال.. كيف استغلت هاريس نصيحة مستشارين بريطانيين لكسب المناظرة كامالا هاريس - المرشحة الديمقراطية
كتبت : رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية كيف استغلت المرشحة الديمقراطية ونائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس نصيحة من استراتيجيين سياسيين بريطانيين فى المناظرة الرئاسية الأولى لها ضد المرشح الجمهورى، دونالد ترامب، لتكسب أرضية جديدة بين "الناخبين الأبطال" قبل الانتخابات الأمريكية 2024،  فمن هم هؤلاء؟


الناخبون الأبطال هم الناخبون الذين صوتوا ذات يوم للديمقراطيين لكنهم تحولوا منذ ذلك الحين إلى الجمهوريين، أو الذين قد ينجذبون من حزب يشعرون أنه انحرف بعيدًا إلى اليمين. وأثناء المناظرة، ركزت نائبة الرئيس على استهداف هذه الفئة لجذبها مرة أخرى للديمقراطيين وللتصويت لها. 

كانت كشفت الصحيفة فى تقرير سابق إن مستشارين كبيرين سابقين ساعدا السير كير ستارمر، زعيم حزب العمال البريطاني على الفوز برئاسة وزراء بريطانيا من المقرر أن يلتقيا مع فريق حملة كامالا هاريس، في واشنطن هذا الأسبوع لمشاركة تفاصيل حول كيفية تحقيق حزب العمال لفوزه المذهل في الانتخابات من خلال استهداف مجموعات رئيسية من "الناخبين من الطبقة العاملة الذين أرادوا التغيير"، وهى الفئة التي أطلقوا عليها اسم "الناخبين الأبطال"، ونصحوا فريق هاريس بتبنى نفس الاستراتيجية.

ومن المقرر أن تلتقي ديبورا ماتينسون، خبيرة استطلاعات الرأي السابقة لكير ستارمر، وومديرة السياسة السابقة لرئيس الوزراء، كلير أينسلي بفريق هاريس فى واشنطن، مع  اقتراب السباق إلى البيت الأبيض من نهايته.

وتعتقد ماتينسون، التي تنحت عن مكتب ستارمر بعد الانتخابات، أن نفس الاستراتيجية التي تم تقديمها لحزب العمال يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في هزيمة هاريس لدونالد ترامب في 5 نوفمبر.

في مقال كتبه في صحيفة الأوبزرفر، قالت كلا من ماتينسون وأينسلي إن العديد من مخاوف الناخبين ستكون متشابهة على جانبي الأطلسي.

وكتبا "رفض هؤلاء الناخبون - الذين كانوا في كثير من الأحيان ناخبي حزب العمال السابقين – حزب المحافظين لأنهم اعتقدوا أنه رفضهم. غالبًا ما شكل الناخبون المحافظون في عام 2019 ما يقرب من 20% من الناخبين. وقد استعادهم تركيز حزب العمال على المخاوف الاقتصادية، من الإسكان بأسعار معقولة إلى الأمن الوظيفي."

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة