تظاهرات ضد حرب الإبادة فى غزة خارج مقر المناظرة الرئاسية الأمريكية

الأربعاء، 11 سبتمبر 2024 04:07 ص
تظاهرات ضد حرب الإبادة فى غزة خارج مقر المناظرة الرئاسية الأمريكية جانب من المظاهرات
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشهد الساحة خارج مركز الدستور الوطني بفيلادلفيا بولاية بنسلفانيا حيث تجرى المناظرة المرتقبة بين المرشح الجمهورى دونالد ترامب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس مظاهرات حاشدة لمواطنين ينتقدون حرب الإبادة الجارية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلية ضد سكان قطاع غزة.

وحرص المشاركون في المظاهرة على رفع أعلام فلسطين وترديد هتافات بالإنجليزية معادية لدولة الاحتلال الإسرائيلية مثل "انتفاضة، انتفاضة" و"ومن البحر إلى النهر سوف تحرر فلسطين"، والإشارة هنا للبحر المتوسط ونهر الأردن.

وكان المرشح الجمهورى "ترامب" قد أظهر دعمه لممارسات الحكومة الإسرائيلية الحالية خلال الحرب تحت رئاسة بنيامين نتنياهو، ليعلن فى واحدة من لقاءاته الصحفية بأنه من الصعب تطبيق حل الدولتين وظهور دولة "فلسطين" المستقلة، وهو الموقف الذى خالفته فيه "هاريس"، حيث يتوقع المراقبون فى حالة فوزها فى نوفمبر أن تستمر فى سياسات الرئيس الحالى "جو بايدن" بممارسة المزيد من الضغط على حكومة نتنياهو لوقف إطلاق النار وتحرير الأسرى لدى الفصائل الفلسطينية فى غزة. وأعلنت هاريس أيضا فى تصريحات سابقة عن دعمها لحل الدولتين مع تطبيق سياسات تضمن أمن كل من إسرائيل وفلسطين.

وبخلاف المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس ، يخوض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المناظرة الثانية فى معركته الانتخابية ، حيث سبق وأن واجه الرئيس جو بايدن في المناظرة الأولى ، قبل أن ينسحب الأخير من السباق متأثر بحملة انتقادات من داخل وخارج حزبه بعد الأداء الباهت الذي وصفته مجلة "التايم" بـ"الذعر".

وقبل مناظرة ترامب وهاريس المرتقبة، أسفرت المناظرة الرئاسية الأولى عن تفوق ساحق لترامب ، فبحسب استطلاع أجرته شبكة سي إن إن الأمريكية في اليوم التالي ، اعتبر 67% من مراقبي المناظرة أن أداء الرئيس السابق كان أفضل مقارنة بـ33% فقط لصالح بايدن ، في حين كشف استطلاع رأي أجرته صحيفة نيويورك تايمز بين كتاب الرأي لديها أن 14% فقط اعتبروا أن بايدن "أبلى بلاء حسناً" مقابل 86% انحازوا لـ دونالد ترامب.

وفى الأيام التي تلت المناظرة الأولى وحتي انسحاب بايدن ، واجه الأخير ضغوطاً واسعة فى دوائر حزبه وفى أوساط المانحين ، حيث نقلت صحيفة فاينانشيال تايمز ن كبار الممولين للحزب الديمقراطى أدخلوا تعديلات على خططهم من أجل الضغط على بايدن للتنحى.

ونقلت فاينانشيال تايمز عم أحد المتبرعين، والذى يقوم أيضا بجمع الأموال من الداعمين الآخرين، والمقرب من الرئيس، إن ترشيح بايدن محكوم عليه بالفشل. وأضاف قائلا: " أنا من أكبر المعجبين بجو، فهو موظف حكومي مثير للإعجاب لكنه محكوم عليه بالفشل. نحن بحاجة إلى البدء في وضع كل تركيزنا على ما سيأتي بعد ذلك.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة