يستعد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لإجراء جولة ترويجية جديدة لمدينتي باريس ومرسيليا بفرنسا نهاية الشهر الجاري، تشهد عقد لقاءات مع مجتمع الأعمال الفرنسي لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة، في ظل سعي المنطقة الاقتصادية لجذب مختلف الاستثمارات العالمية في القطاعات الصناعية والخدمية المستهدفة.
ويتصدر التعاون لإنتاج الوقود الأخضر أجندة المنطقة الاقتصادية للحديث مع ممثلي مجتمع الأعمال الفرنسي، والصناعات المكملة والمغذية له، باعتباره هدفًا مشتركًا لاقتصادية قناة السويس والقارة الأوروبية، في الوقت الذي توفر فيه المنطقة الاقتصادية لمجموعة من الحوافز المالية وغير المالية، فضلًا عن قدرة موقعها الاستراتيجي على تقليل تكلفة النقل، وتوافر مختلف مصادر الطاقة، والكوادر البشرية المدربة، بأسعار تنافسية، وهي تعد أحد أهم ركائز جذب الاستثمارات، وتمكين المستثمرين من تحقيق هوامش الربح المستهدفة في مختلف القطاعات الصناعية.
ويشكل التعاون مع الشركات الفرنسية أحد مستهدفات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، حيث نجح التعاون مع الاستثمارات الفرنسية في عدة مجالات منها تصنيع الزجاج، والتعاقد على تشغيل إحدى المحطات بميناء السخنة لصالح تحالف عالمي يضم إحدى الشركات الفرنسية،
وتتمتع المنطقة الاقتصادية بمميزات نسبية جاذبة للاستثمارات الأجنبية، تشمل 4 مناطق صناعية و6 موانئ بحرية على البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، مجهزة ببنية تحتية بمواصفات عالمية، بالإضافة إلى استراتيجية التكامل بين الموانئ والمناطق الصناعية واللوجستية، والتي قدمت نموذجاً لدعم سلاسل الإمداد وحركة التجارة والصناعة، وبالتالي أسهمت هذه الجاهزية في أن تكون المنطقة الاقتصادية لقناة السويس مركزاً لصناعات الوقود الأخضر، فضلاً عن الموقع الاستراتيجي وجاهزية الموانئ البحرية التي مكنت المنطقة الاقتصادية من تقديم خدمات تموين السفن بالوقود الأحفوري والوقود الأخضر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة