خالد النبوي نجم يثير الإعجاب والدهشة.. فى عيد ميلاده

الخميس، 12 سبتمبر 2024 07:00 م
خالد النبوي نجم يثير الإعجاب والدهشة.. فى عيد ميلاده خالد النبوي
كتبت شيماء منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

تجربة خالد النبوي الفنية تثير في نفوسنا الكثير من الإعجاب والدهشة كذلك، فهي تجربة ثرية تمنح الكثير الأمل والقوة والإعجاب ومشاعر عدة لو بدأنا في سردها لم ننتهي، فالنبوي نجم له مواصفات خاصة لاشك أن بعضها من عند الله سبحانه وتعالى أي كما يقولون " ربنا صارفله قبول" ولكن جزء كبير منها من صنع النبوي نفسه، فهو لم يعتمد على موهبته قط بل أعتمد على العديد من المعايير بجانب الموهبة.

لعل أهم الأشياء التي أعتمد عليها النبوي هي تغذية عقله، فقد أدرك جيداً في وقت مبكر أن الثقافة لا تقل أهمية عن الموهبة، فتربى مع كتب وروايات كبار الأدباء مثل عبد القدوس والحكيم وطه حسين وغيرهم، ولم يترك مجلساً ثقافياً إلا وكان فيه، كل هذا كون شخصية خالد النبوي، التي جعلته نجماً استثنائياً، تلك الثقافة التي جعلته يدرك تماماً كيف يختار أعماله، كيف يقدم شخصية تؤثر وتعيش مع الناس لسنين كثيرة ولم تنتهي بمجرد نهاية المسلسل أو الفيلم، كيف يجعل الناس تغوص معه في تفاصيل الحدوتة تتأثر بحزنه وتفرح بفرحه، فهذا هو النجاح الحقيقي.

خالد النبوي هو ذاك المتمرد الذي رفض الطريق السهل، بل دائما كان يختار الأصعب، كان يقدم أعماله بروح الهاوي وخبرة النجم المخضرم، لديه وعي ناضج كل ذلك جعله يثير الإعجاب في نفوس جمهوره وكذلك زملائه، فحلم الكثير منهم أن يقفوا أمام النبوي، فلو صادفك الحظ لتتابع أعمال النبوي من البداية ستدرك تماماً معنى تلك الكلمات، ستجد نفسك تسأل من منا لا يحب ولي العهد ويتابع بشغف محمود عبد الظاهر وطومان باي، والشافعي وبليغ أبو الهنا ومختار أبو المجد وأخيراً وليس أخراً سبيل تلك الشخصية الاستثنائية التي قدمها النبوي مؤخراً في فيلم أهل الكهف الذي بالمناسبة هو كذلك فيلم استثنائي.

فكل شخصية يقدمها النبوي تجدها مختلفة تماماً عن الأخرى،  في تفاصيلها الدرامية وكذلك في أداء النبوي لدرجة أن تشك أن هو نفس الشخص الذي يقدم كل شخصية، فالنبوي لم يقدم أعمالاً من أجل التواجد فقط أو حتى من أجل الربح أو بما شابه لكنه يقدم أعمالاً تعيش للتاريخ تظل معنا نشاهدها ويشاهدها الأجيال القادمة دون ملل.

واليوم في عيد ميلاد المتمرد دائماً، خالد النبوي نهدي له كل باقات الحب والإحترام والشكر على تقديره لنا وتقديره لعقولنا وإصراره الدائم على إبهارنا وإرسال رسائل هامة لأجيالنا والأجيال القادمة من خلال أعماله أو حتى لقاءاته التي تعد درس دنيوي لكل من يشاهدها، اليوم تتمنى له عمر مديد وإبداع متواصل وأعمال متفردة خالدة للتاريخ.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة