قال المهندس مهاب سامي، رئيس شعبة البرمجيات بغرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات، إن القرارات والتسهيلات التي أعلن عنها مجلس الوزراء أمس، من شأنها تحقيق دفعة قوية وتفتح صفحة جديدة بين مشروعات ريادة الأعمال ومصلحة الضرائب المصرية.
وأضاف مهاب سامي، في تصريح لـ"اليوم السابع"، أن أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة كانوا في حاجة إلى تسهيلات من شأنها دعم مناخ الثقة المتبادلة بين أصحاب الأعمال ومصلحة الضرائب، وهو ما يصب في مصلحة توسيع القاعدة الضريبية وبالتالي زيادة الحصيلة نتيجة لزيادة عدد الشركات في السوق المحلية.
واعتبر مهاب سامى، أن مناخ ريادة الأعمال مازال يتمتع بفرص كبيرة للتوسع في السوق المحلية والخارجية أيضا وخاصة شركات البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات، ولكنه كان يحتاج لمثل هذه التيسيرات لتشجيع أصحاب الشركات على الاستمرار والتوسع.
وأعلن أحمد كجوك، وزير المالية، الحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية، ومنها تجهيز منظومة متكاملة للمنشآت الصغيرة وشركات ريادة الأعمال تخاطب كل الفئات حتى 15 مليون جنيه وسيتم إعفاؤهم من عدد من الضرائب ومنها الدمغة، لمساعدتهم على التوسع، بالإضافة إلى تبسيط الإفراجات وخلق وحدات لدعم المستثمرين، ووضع حد للغرامات بحيث لا تزيد عن السقف الضريبى، ووجود نظام المقاصة المركزى، مؤكدا أن المرحلة الأولى من التسهيلات الضريبية لن يكون فيها أعباء ضريبية وتفتح صفحة جديدة هدفها الشراكة.