تستعد واحة لاستقبال السياحة الشتوية ورحلات السفارى، مع قرب نهاية موسم السياحة العلاجية وحمامات الرمال "الدفن في رمال جبل الدكرور"، الذى بدأ من أول شهر يوليو ويستمر حتى نهاية سبتمبر الجارى، وتوافد خلال هذه الفترة آلاف المصريين والعرب والأجانب، للعلاج من أمراض العظام مثل الروماتيزم والروماتويد وآلام المفاصل وأمراض الرطوبة، إضافة إلى تنشيط الدورة الدموية، وتقوية جهاز المناعة، من خلال حمامات الرمال الساخنة بجبل الدكرور، والسباحة فى عيون المياه الكبريتية وبحيرات الملح.
ويبدأ موسم السياحة الشتوية، مع نهاية فصل الصيف، ويكون الإقبال أكبر بعد انتهاء فصل الخريف، وتبلغ أعلى نسب الإشغال الفندقى، من السياحة الخارجية، خلال أعياد الكريسماس، والسياحة الداخلية خلال إجازة منتصف العام الدراسى، مع زيادة الإقبال على واحة سيوة، المصنفة ضمن أفضل المقاصد السياحية الشتوية عالمياً، والتي تتميز بطقسها الدافئ، ويقبل السياح الأجانب عليها بأعداد كبيرة والإقامة فى منتجعاتها ذات الطابع البيئى.
وتعد واحة سيوة من أجمل وأشهر المقاصد الشتوية، لما تتميز به من طقس دافئ شتاء، إلى جانب المقومات الطبيعية والسياحية والأثرية المتعددة والفريدة، إضافة إلى سياحة السفاري والتزحلق على الرمال، والتخييم والرحلات الخلوية، وتتنوع فيها المقاصد السياحية والثقافية والبيئية، ما يجعلها مقصداً للسياح من مختلف دول العالم، طلبا للاستجمام والهدوء والاستمتاع بأجوائها الخلابة خلال فصل الشتاء.
ويحرص سياح وزوار سيوة على الاستمتاع بالسباحة في البحيرات المالحة والعيون العذبة وعيون المياه الكبريتية وعيون المياه الساخنة، للاستفادة من خصائصها العلاجية، إلى جانب السياحة الترفيهية، ومشاهدة منظر غروب الشمس على البحيرات المنتشرة حول الواحة.
السياحة العلاجية في واحة سيوة
واحة سيوة تستعد لموسم السياحة الشتوية