نشأ نبات الجوجوبا في بيئة شديدة القساوة يجاوره فيها عدد قليل من النباتات التي استطاعت أن تتحمل درجة حرارة هواء تتعدى 50 درجة مئوية، ودرجة حرارة تربة تلامس 64 درجة مئوية، وفى بيئة صحراوية فقيرة في كل من الماء والمغذيات.
ومحصول شجرة الجوجوبا في موطنها الأصلى صحراء سنوار "جنوب الولايات المتحدة الأمريكية وشمال المكسيك"، كان لا يتعدى حفنة أو أكثر من البذور "إنتاج غير اقتصادى" لكن استخدام سكان أمريكا الأصليين لهذا النبات ازداد بعد أن أدركوا فوائده ، مما جعله لا يمكن الاستغناء عنه، وبالتالي تم توارثها وتعرف عليها المستكشفون بعد ذلك وقاموا بنقل البذور إلى أوروبا، ثم انتقلت إلى مناطق أخرى والتي تتناسب ظروفها احتياجات النبات وهو ما جعل نبات الجوجوبا يتحول من نبات برى ليصبح نبات يمكن زراعته.
شجرة الجوجوبا تنتج سنويا بذورا مثل بذور الفول السوداني ومغطاة بغلاف بني سميك بعض الشئ، وقد عرفت منذ عدة سنوات القيمة الاقتصادية لهذا النبات الذي يحتوى على (40-60%)من وزنه زيتا نقيا يشابه في مواصفاته زيت كبد الحوت، ويمكن أن يحل محله في كثير من الصناعات.
وفى التقرير التالى نتعرف على التفاصيل :
1- شجرة الجوجوبا متعددة السيقان يمتد عمرها إلى ما يقرب من 150 سنة.
2- يصل متوسط العائد السنوى المتوقع منها ما بين 85 إلى 130 ألف جنيه.
3- تبدأ بشائر المحصول من الموسم الثالث، فيما يظهر أول إنتاج اقتصادي بين العام الرابع والخامس .
4- يستوعب الفدان 525 شتلة ، شريطة الالتزام بالنسب المسموحة للنباتات بمعدل 10% نباتات مذكرة، و90% نباتات مؤنثة بالفدان، و كل ذلك معادلة رقمية لا يمكن تجاهلها.
5- تتكاثر الجوجوبا في الطبيعة عن طريق العُقل، وهى الطريقة المفضلة لاستزراع الجوجوبا بشكل تجارى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة