استعدادا للعام الدراسى المقرر انطلاقه 21 سبتمبر الجارى لطلاب المدارس الرسمية واخاصة لغات وعربى، وجهت الوزارة بضرورة تجهيز المدارس لاستقبال الطلاب مع بداية العام الدراسى الجديد وضبط المنظومة التعليمية داخل المدارس ومتابعة تنفيذ أليات الوزارة لمواجهة الكثافة، بحيث سيتم تخفيضها لـ 45 طالبا فى الفصل.
وشددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، على تطبيق الآليات والإجراءات التي اتخذتها الوزارة بشأن التحديات الرئيسية التي تواجه العملية التعليمية، وهي إعادة هيكلة المرحلة الثانوية والتي تهدف إلى إتاحة الفرصة والوقت لمعلمي التربية والتعليم للانتهاء من تدريس المناهج في الوقت المحدد ما يسمح بأداء عملية تعليمية جيدة داخل الفصل، مشيرة إلى أن المناهج والمقررات والمواد الدراسية للمرحلة الثانوية سوف يتم تطبيقها بعد إعادة الهيكلة وسوف يستفيد منها الطلاب الذين التحقوا بـ الصف الأول الثانوى العام والثانى والثالث الثانوى بداية من العام الدراسى 2025،2024.
و قالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى أن التابلت مستمر لطلاب المرحلة الثانوية حيث يتم توفير مصادر التعلم والمحتوى الرقمى دون طباعة كتب ورقية، كما أن
خطة الوزارة للمرحلة القادمة هى دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعى فى التعليم، وذلك من خلال تدريس البرمجة لطلاب المرحلة الثانوية.
وطالبت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى المدارس بتطبيق قرار أعمال السنة ونظام التقييمات على صفوف النقل بهدف تقييمهم بشكل علمى سليم ومعرفة مستواهم الحقيقى ونقاط القوة والضعف، حيث أن أعمال السنة تستهدف مصلحة الطالب، وستعمل على علاج مشكلة القرائية، فضلاً عن تطوير قدرات ومهارات الطالب، وذلك من خلال مواظبته على الحضور للمدرسة وتفاعله داخل الفصل، بالإضافة إلى الاهتمام بكشكول الحصة والواجب والتقييم الأسبوعي.
وأشارت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، إلى لائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي، مهمة فى تجهيز الطلاب وتحقيق الانضباط المدرسى، حيث تهدف إلى أن يكون لمدير المدرسة آلية لتحفيز الطلاب، ووضع آلية التنفيذ بشكل حاسم وحازم لحل جميع المشكلات التى تواجهه داخل المدرسة، مشددة على ضرورة تطبيق اللائحة لأنه لا تعليم بدون انضباط، وسيتم تقديم كل الدعم لمدير المدرسة لتحقيق ذلك.
وأشارت الوزارة إلى أنه يتم العمل على سد العجز في أعداد المعلمين، مؤكدة تقديم كافة سبل الدعم لمديري المدارس للقيام بدورهم على أتم وجه إدراكا من الوزارة بحجم المسئولية الملقاة على عاتقهم في مواجهة تحديات صعبة وكبيرة، ولكن ليس هناك بديلا عن العمل وبذل كافة الجهود لمواجهتها وحلها في سبيل تقديم تعليم جيد لأبنائنا الطلاب، وهو ما تم في إطاره اتخاذ كافة القرارات والآليات المعلنة.
وأوصحت الوزارة أن الحلول التنفيذية لسد العجز في أعداد المعلمين، ومن بينها الاستعانة بمعلمي المدرسة كأولوية لسد العجز، وكذلك الاستعانة بالمعلمين بالحصة من المعلمين المحالين للمعاش، فضلًا عن الاستعانة بمعلمي الحصة من الحاصلين على مؤهل تربوى، وكذلك تعديل الخريطة الزمنية، والتي ساهمت بتوزيع الجدول الدراسي بشكل أفضل، وكذلك استكمال المبادرة الرئاسية لمسابقة تعيين 30 ألف معلم سنويًا.
وأكدت الوزارة على أنه حرصًا من الوزارة على تيسير إجراءات الصرف مقابل أداء الحصص للمستعان بهم للعمل بالحصة والمعلمين القائمين بأداء حصص زائدة عن النصاب القانوني المقرر لهم، تم إصدار كتاب دوري اليوم بمراعاة أن يتم صرف المستحقات شهريًا فى نهاية كل شهر أو بحد أقصى يوم ١٠ من الشهر الذي يليه.