أعراض اضطراب الشخصية الفصامي النمط ووجه الخلاف مع مرض الفصام

السبت، 14 سبتمبر 2024 11:36 ص
أعراض اضطراب الشخصية الفصامي النمط ووجه الخلاف مع مرض الفصام اضطراب فصامي النمط
كتبت: سارة وائل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعد اضطراب الشخصية الفصامي النمط، حالة صحية عقلية تتسم بوجود نمط واسع من الانزعاجات في التفكير والسلوك والعلاقات الاجتماعية، الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب غالبًا ما يظهرون سلوكًا غريبًا أو غريب الأطوار، وأفكارًا سحرية، وصعوبة في تكوين علاقات وثيقة، وذلك وفقا لما ورد بموقع , MD, South County Psychiatry ، للدكتور Mark Zimmerman.

 

وتتنوع أعراض اضطراب الشخصية الفصامي النمط، ولكنها تشمل بشكل عام:

 

• الأفكار والسلوكيات الغريبة كالاعتقاد في القوى الخارقة للطبيعة، أو ارتداء ملابس غريبة، أو اتباع طقوس غريبة.
• الشكوك والبارانويا والشعور بأن الآخرين يتآمرون ضدهم أو يراقبونهم.
• صعوبة في تكوين علاقات وثيقة، وتفضيل العزلة.
• صعوبة في التفكير بوضوح وتنظيم الأفكار.
• صعوبة في فهم وفهم الإشارات الاجتماعية، والتعبير عن المشاعر بشكل غير مناسب.
• التفكير السحري أو الخيالي فيعتقد المرضى أن أفكارهم أو أفعالهم يمكن أن تسيطر على شيء ما أو شخص ما؛فعلى سبيل المثال، قد يعتقدون أنهم يدفعون الآخرين للقيام بأشياء عادية مثل إطعام الكلب، أو أنّهم يستطيعون أداء طقوس سحرية لمنع الضرر مثل غسل اليدين 3 مرات للوقاية من المرض.

 


وفي ذلك السياق ،الأسباب الدقيقة لاضطراب الشخصية الفصامي النمط غير معروفة بشكل كامل، ولكن يعتقد خبراء علم النفس أن العوامل الوراثية والبيئية تلعب دورًا كبيرً في تشكيل ذلك المرض، قد تشمل العوامل الوراثية وجود استعداد وراثي للإصابة بالاضطراب، بينما قد تشمل العوامل البيئية التعرض لأحداث مؤلمة في الطفولة أو الإهمال.

 

 

التشخيص:

 

يقوم الأطباء بتشخيص اضطرابات الشخصية بناء على المعايير المعمول بها في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية، النسخة الخامسة المراجع نصيًا DSM-5-TR.

 

ولكي يقوم الأطباء بتشخيص اضطراب الشخصية الفصامِي النمط، يجب أن يشعر الأشخاص بالانزعاج الشديد من العلاقات الوثيقة ، وأن يكون لديهم تفكير وسلوك غريبان. كما يجب أن تتضمن الأعراض 5 على الأقل ،كما يجب أن تكون الأَعراض قد بدأت في وقت مبكر من مرحلة ما بعد البلوغ أيضا.

 

العلاج:

 

لا يوجد علاج شافٍ لاضطراب الشخصية الفصامي النمط، ولكن يمكن للأدوية والعلاج النفسي أن يساعدا في تخفيف الأعراض وتحسين نوعية الحياة. تشمل خيارات العلاج:

 

الأدوية:

قد يصف الطبيب مضادات الذهان أو مضادات الاكتئاب للمساعدة في التحكم في الأعراض.


العلاج النفسي:

يمكن أن يساعد العلاج النفسي، مثل العلاج السلوكي المعرفي، الأفراد على تعلم مهارات جديدة للتعامل مع الأعراض وتحسين علاقاتهم الاجتماعية.

 


العلاقة بين اضطراب الشخصية الفصامي النمط والفصام:

 


على الرغم من أن كلا الاضطرابين يتضمنان أعراضًا تتعلق بالتفكير غير المعتاد والسلوك الغريب، إلا أنهما اضطرابان مختلفان تمامًا، يجب على الأطباء التفريق بينهم بشكل دقيق.

 


أوجه التشابه:

 

كلاهما يشمل أفكارًا غير عادية أو غريبة قد تظهر لدى المصابين بهما.
يعاني المصابون بكل من الاضطرابين من صعوبة في تكوين العلاقات الاجتماعية.
يواجه كلاهما صعوبة في فهم الإشارات الاجتماعية والتعبير عن المشاعر بشكل مناسب.

 

أوجه الاختلاف الجوهرية:

 

الشدة:

أعراض الفصام تكون أكثر حدة وتشمل الهلوسات والأوهام بشكل واضح، بينما تكون الأعراض في اضطراب الشخصية الفصامي النمط أقل حدة وأكثر استمرارية.

المدة:

الفصام هو اضطراب مزمن يتطلب علاجًا مستمرًا، بينما يمكن أن تتحسن أعراض اضطراب الشخصية الفصامي النمط مع العلاج والدعم.

الأسباب:

على الرغم من أن الأسباب الدقيقة لكلا الاضطرابين غير معروفة بشكل كامل، إلا أن هناك عوامل وراثية وبيئية مختلفة تساهم في كل منهما.
التشخيص: يتم تشخيص كل اضطراب بناءً على معايير محددة في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية (DSM-5).

 

ولكن...لماذا يخلط الناس بينهما؟

 

• بعض الأعراض قد تتداخل بين الاضطرابين، مما يجعل التمييز بينهما صعباً في بعض الأحيان.
• قد يكون هناك قلة وعي عام حول كلا الاضطرابين، مما يؤدي إلى الخلط بينهما.

 


ومن الجدير بالذكر أن التشخيص الدقيق بين اضطراب الشخصية الفصامي النمط والفصام من قبل متخصص في الصحة النفسية أمر ضروري لتحديد العلاج المناسب وتحسين نوعية حياة المصابين.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة