توصل صندوق الآثار العالمى إلى أن التهديدات الأكثر انتشارًا للمواقع التراثية تشمل تغير المناخ والتوسع الحضري السريع، وجاء ذلك بعد إجراء دراسة على أكثر من 200 موقع تراثي.
ووفقًا لبحث تم تدشين قائمة سنوية للمواقع المعرضة لخطر التدهور أو الدمار، ووجد الباحثون في مختلف أنحاء العالم أن عوامل مثل الحرب، والتمويل غير الكافي، و"التقصير في الإشراف".
وفي بيان لها، قالت بينيديكت دي مونتلور، الرئيسة التنفيذية لصندوق الآثار العالمي: "منذ إنشائه في عام 1996، كانت مراقبة المعالم العالمية أداة أساسية لصندوق الآثار العالمي لفهم الاحتياجات المتطورة للمواقع التراثية والمجتمعات التي تعتمد عليها.
ووفقا لما ذكره موقع ارت نيوز بيبر، لقد أدى نهجنا القائم على البيانات إلى تعميق رؤيتنا، مما مكننا من صياغة استراتيجيات أكثر فعالية واتخاذ إجراءات ذات مغزى حيثما كانت هناك حاجة ماسة إليها".
المواقع التراثية
لذا أعلن صندوق الآثار العالمي عن تخصيص أكثر من 15 مليون دولار لمبادرة تغير المناخ وفيما يتصل بالتهديدات الإقليمية، وجد البحث أن تغير المناخ يبدو العامل الأكبر في أفريقيا خاصة بجنوب الصحراء الكبرى، في حين يشكل التوسع الحضري والتنمية أشد التهديدات للمواقع التاريخية في آسيا، ويبدو أن نقص التمويل يشكل المشكلة الأكبر في أوروبا وأميركا الشمالية، وفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تشكل الحرب ونقص الموارد المحلية أبرز المخاوف.
وسيتم إصدار قائمة مراقبة المعالم العالمية لعام 2025 في يناير 2025، وسيتم اختيار 211 موقعًا مرشحًا علنًا في 69 دولة.