معهد الفلك يستعد لرصد خسوف القمر الجزئى الأربعاء المقبل.. فريق بحثى يرصده بالتليسكوبات.. المعهد يفتح أبوابه للجمهور مجانا.. رئيس أبحاث الشمس لـ "اليوم السابع": ظل الأرض سيحجب 3,5% من مساحة قرص القمر عند الذروة

السبت، 14 سبتمبر 2024 10:00 م
معهد الفلك يستعد لرصد خسوف القمر الجزئى الأربعاء المقبل.. فريق بحثى يرصده بالتليسكوبات.. المعهد يفتح أبوابه للجمهور مجانا.. رئيس أبحاث الشمس لـ "اليوم السابع": ظل الأرض سيحجب 3,5% من مساحة قرص القمر عند الذروة خسوف القمر - أرشيفية
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

.. رئيس معمل أبحاث الشمس ل "اليوم السابع": ظل الأرض سيحجب 3,5 % من مساحة قرص القمر عند الذروة.. وهذه توقيتاته من البداية للنهاية

تشهد الكرة الأرضية، الأسبوع المقبل،  الخسوف الثاني للقمر في عام 2024، بالتحديد يوم الأربعاء الموافق 18 سبتمبر، وهو من النوع الجزئي ويمكن رؤيته في سماء مصر والسعودية والوطن العربي .


ومن جانبه، كشف الدكتور ياسر عبد الهادي رئيس معمل أبحاث الشمس والفضاء بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن توقيتات رصد ومتابعة ظاهرة الخسوف الجزئي للقمر في مصر يوم الأربعاء المقبل18 سبتمبر الحالي.

وأوضح رئيس معمل أبحاث الشمس والفضاء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن هذا الخسوف الجزئي ستكون مدته الكلية منذ بداية دخول القمر منطقة شبه ظل الأرض إلى خروجه منها من الجهة المقابلة 4 ساعات و6 دقائق، بينما ستكون مدة فترة الخسوف الجزئي فقط منذ بداية دخول القمر منطقة ظل الأرض إلى خروجه منها من الجهة المقابلة ساعة و3 دقائق.

وقال إنه في مصر سيتمكن الراصدون من رؤية الخسوف بدءا من مرحلة الخسوف شبه الظلي الذي سيحدث في الساعة الثالثة و٤١ دقيقة و٧ ثوان بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة صباح يوم 18 سبتمبر، ثم بداية الخسوف الجزئي في الساعة الخامسة و12 دقيقة و58 ثانية صباحا، تليها ذروة الخسوف والتي ستحدث في الساعة الخامسة و44 دقيقة و18 ثانية صباحا .

وأضاف عبد الهادي، أنه سيتم كذلك في مصر رصد نهاية الخسوف الجزئي والتي ستحدث في الساعة السادسة و١٥ دقيقة و٣٨ ثانية صباحا ،فيما لن تتم رؤية اخر مرحلة من مراحل الخسوف وهي نهاية الخسوف شبه الظلي والتي ستحدث في الساعة السابعة و٤٧ دقيقة و٢٧ ثانية صباحا.

وأوضح أن هذا الخسوف الجزئي لن يرى بالعين المجردة بل باستخدام التليسكوبات المتخصصة خاصة وأن ظل الأرض سيقوم بحجب نسبة 3,5 % من مساحة قرص القمر (ما يقابل 0,085 من طول قطره) عند بلوغه نقطة الذروة.

وأكد عبد الهادي، أن وسط هذا الخسوف سيتفق مع اكتمال بدر شهر ربيع الأول للعام الهجري الحالي 1446، منوها إلى أنه يمكن الاستفادة من ظاهرتي الكسوف الشمسي والخسوف القمري للتأكد من بدايات ونهايات الأشهر القمرية أو الهجرية حيث أن الظواهر تعكس بوضوح حركة القمر حول الأرض وحركة الأرض حول الشمس.

وكشف أن هذا الخسوف آخر خسوف قمري لعام ٢٠٢٤،مؤكدا أن ظاهرة خسوف القمر ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.

وأشار إلى أن المعهد يستعد لرصد هذا الخسوف بفريق بحثى من معمل أبحاث الشمس ، فضلا عن أنه سيفتح أبوابه للجمهور للراغبين لرصد هذه الظاهرة باحدث التلسكوبات مجانا .

ولفت إلى أن هذا الخسوف الجزئي للقمر سيرى في المنطقة العربية والأمريكيتين وأجزاء من القارة القطبية الجنوبية وغرب المحيط الهندي والشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا والمحيط الأطلسي وشرق بولينيزيا.


ومن جانبه كشف الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية ، أن خسوف القمر لا يحدث أبدا إلا اذا كان القمر بدرا ، ولهذا يحدث الخسوف الجزئي للقمر هذا الشهر في نفس موعد أكتمال القمر حيث يمر القمر في شبه ظل الأرض ، ثم في ظل الأرض حيث يغمق لونه ويصير داكنا أثناء عبوره شبه ظل الأرض ، ثم يظلم جزء صغير من الطرف الأيمن لقرص القمر في ذروة هذا الخسوف كما نراه في مصر.

وأضاف أستاذ الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية ، فى تصريحات له، أنه  هذا الخسوف يري فى مصر ويري أيضا في المنطقة العربية وكل أفريقيا واوربا وامريكا الشمالية والجنوبية وجزء كبير من آسيا.

يذكر أن كسوف الشمس الثاني والأخير في العام الحالي سيحدث يوم الأربعاء الموافق 2 أكتوبر القادم وهو من النوع الحلقي غير مشاهد في مصر و السعودية، حيث يستعد القاطنون في النصف الغربي من الكرة الأرضية لرصد هذا الكسوف حيث سيعبر مسار الكسوف الحلقي في الغالب المحيط الهادئ، مما يحد من الرؤية من اليابسة إلى مواقع قليلة.

ورصد هذا الكسوف ستتم في جزيرة "إيستر" بشيلي ،وسيشهد السكان هناك كسوف في شكله الحلقي لمدة 6 دقائق و23 ثانية، وهي الذروة العظمى من الكسوف حيث يكون القمر أمام قرص الشمس، تاركا حلقة من ضوء الشمس حول حافته.

وظاهرة الكسوف الحلقي تحدث عندما يكون القمر أبعد عن الأرض منه أثناء كسوف الشمس الكلي وبالتالي يبدو أصغر حجما في السماء وسيشاهد الكسوف بعد ذلك في أجزاء من جنوب شيلي ويتحرك بسرعة فوق جبال الأنديز إلى الأرجنتين وفي الوقت نفسه سيكون الكسوف الجزئي للشمس مرئيا لملايين الراصدين في معظم أنحاء جنوب أمريكا الجنوبية.


 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة