أكد الدكتور عبدالعزيز صلاح وكيل كلية اثار جامعة القاهرة، رئيس بعثة آثار البهنسة بالمنيا، خبير التراث العالمي بمنظمة اليونسكو، أن التراث يمثل هوية الشعوب، ولم تعد المعارض والمتاحف للحفظ والصيانة فقط، وانما هى ناقل لتجارب الأجداد والتعبير عن هويتهم وثقافتهم، وأنها رصيد من المخزون الاثرى للدول واى خسارة يعد خسارة للإنسانية جمعاء، ولها أهميتها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياحية.
واوضح دكتور صلاح فى تصريحات خاصة لليوم السابع على هامش انعقاد منتدى البيئة الساحلية المنعقد بمدينة الغردقة لمدة خمسة أيام وينظمه الاتحاد العربى للشباب والبيئة ، أن هناك 90 موقعا فقط فى مصر ، ضمن مئات المواقع غير المكتشفة او الغارقة. و أن التكنولوجيا الحديثة ساعدت فى الإكتشاف للمواقع الغارقة، حيث نجح الرادار والغوص والسفن المتخصصة فى قاع البحار، فى الوصول للعديد من هذه المواقع ، إضافة لوجود أجهزة حديثة مع وجود الغواص المؤهل، حتى لا يضر بالآثار الغارقة.
وقال الدكتور عبدالعزيز:" عن التجربة الاسكندرانية الخاصة بالآثار الغارقة، أن هناك 5 آلاف قطعة منها موجودة شمال قلعة قايتباي، وانه مازال اكثر من نصفها تحت الماء"، مشيرا إلى أن اليونسكو انتبهت عام 2001 لهذا التراث الغارق، وقبل ذلك كانت مجرد تجارب قليلة شخصية فى الاسكندرية وأسوان للحفاظ على التراث،