يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 345 مخلفا عشرات الشهداء والإصابات ودمارا واسعا في الممتلكات في سلسلة غارات جوية وقصف مدفعي متواصل، واستشهد 3 فلسطينيين فجر اليوم، إثر قصف الاحتلال منزلا لعائلة فلسطينية بمخيم النصيرات، كما أطلقت آليات الاحتلال الاسرائيلي النار صوب المناطق الشمالية من المخيم.
كما استشهد فلسطيني وأصيب عدد آخر، فجر الأحد، جراء استهداف الاحتلال منزلا لعائلة فلسطينية في مخيم جباليا شمال غزة.
وشنت الطيران الحربي الإسرائيلي، صباح الأحد، غارة على شمال غزة، وقصفت مدفعيته شمال غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ونسف الاحتلال الاسرائيلي مباني سكنية في حي تل السلطان غرب مدينة رفح الفلسطينية، وسمع دوي انفجارات جنوب رفح جنوبي القطاع.
كما استهدف قصف الاحتلال الاسرائيلي مدينة بيت حانون شمال غزة، فيما شنت طائرات الاحتلال غارة على مخيم جباليا شمال غزة.
وتجدد القصف المدفعي، فجرا، شمال غرب رفح الفلسطينية، كما أطلقت طائرات "كواد كابتر" الإسرائيلية النار بكثافة في محيط دوار النجمة والعودة وسط رفح الفلسطينية
بدورها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الأحد، أن جيش الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 24 شهيداً و57 إصابة خلال ال 24ساعة الماضية.
قالت الصحة في غزة في التقرير الاحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الاسرائيلي المستمر لليوم ال 345 على قطاع غزة: لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأفادت بارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 41206 شهيداً و95337 إصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.
في سياق آخر، استهدفت جماعة الحوثيين في اليمن وسط تل أبيب بصاروخ باليستي أسرع من الصوت، مؤكدة أن ذلك يأتي في إطار المرحلة الخامسة في تطوير التقنية الصاروخية، جاء ذلك في بيان صحفي للجماعة اليمنية نقلته عبر حساباتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد الحوثيون أن الصاروخ نجح في اختراق منظومات الدفاع الجوية التابعة للاحتلال الاسرائيلي، مشددين على أنهم مستمرين في إطلاق المزيد من الصواريخ الباليستية ردا على العدوان الإسرائيلي.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، سقوط صاروخ في مدينة "تل أبيب" أطلق من اليمن.
ودوت صفارات الإنذار عدة مرات في "تل أبيب" ومحيطها ووسط فلسطين المحتلة قبل رصد الصاروخ اليمني الباليستي.
فيما بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي بإجراء تحقيق بالأسباب التي أدت إلى فشل اعتراض منظومتي القبة الحديدية والسهم، الصاروخ الذي أطلقته اليمن، وسقط وسط فلسطين المحتلة، ما تسبب بدمار هائل في الموقع.
وصباح الأحد، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأن صاروخاً أُطلق من اليمن سقط في منطقة مفتوحة وسط إسرائيل، دون إصابات، وسط دوي صفارات الإنذار في مناطق واسعة.
وقال جيش الاحتلال في بيان إن صاروخ أرض - أرض أُطلق من اليمن اخترق الأجواء "الإسرائيلية" وسقط في منطقة مفتوحة.
وأفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي بأن الصاروخ اليمني قطع مسافة ألفي كيلو متر واستغرق حوالي 15 دقيقة، مضيفاً أن هذه الفترة كافية لرصده واعتراضه، موضحا أن أصوات الانفجارات التي سمعت في عدة مناطق كانت ناتجة من الصواريخ الاعتراضية التي لم تنجح في التصدي للصاروخ، وسقطت في مناطق مفتوحة.
وأظهرت مقاطع متداولة تصاعد الدخان واشتعال النيران في موقع سقوط الصاروخ، فيما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى سقوطه في منطقة قرب مطار بن جوريون.
وقال مراسل إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي: يبدو أن أنظمة الكشف قد رصدت الصاروخ، لكن السؤال هو في أي مرحلة حدث ذلك، وما إذا كان الوقت قد فات بالفعل لإجراء اعتراض ناجح لصاروخ باليستي ثقيل بعيد المدى، تم إطلاق عدد من الصواريخ الاعتراضية على الصاروخ من نظام حيتس الدفاعي.
وأعلن الإسعاف الإسرائيلي، الأحد، إصابة 9 إسرائيليين أثناء هروبهم إلى الملاجئ، وسقوط شظايا الصاروخ الاعتراضي، عقب إطلاق صاروخ من اليمن، صوب منطقة مفتوحة في تل أبيب.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن منظومتي القبة الحديدية والسهم، فشلتا في محاولات اعتراض الصاروخ الباليستي الذي أطلق من اليمن.
واشتعلت النيران في موقع سقوط الصاروخ الذي استهدف منطقة تل أبيب الكبرى، علما أن الصاروخ سقط في منطقة مفتوحة، وعلى ما يبدو فشلت المنظومة الدفاعية الجوية من اعتراضه.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن الصاروخ الباليستي الذي أطلق من اليمن سقط في منطقة الطريق السريع رقم 1 قرب "كفار دانيال" وسط إسرائيل، بينما سقطت شظايا الصاروخ في أماكن أخرى بمنطقة محطة القطار في مستوطنة موديعين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة