تمر اليوم ذكرى ميلاد الشاعرة والروائية الألمانية إينا زايدل، إذ ولدت فى مثل هذا اليوم 15 سبتمبر عام 1885م، بعد ولاتها مباشرة انتقلت مع أسرتها إلى براونشفايج بألمانيا، وهناك قضت سنوات طفولتها، وكان والدها طبيبًا يدير إحدى المستشفيات، وبعد رحيله ، وانتقلت الأم مع أطفالها إلى ماربورج ثم إلى ميونخ.
قضت إينا زايدل 16 عام في كتابة أهم أعمالها الأدبية وهي رواية "الطفل المرجو" حيث بدأت في كتابتها عام 1914 ونشرتها في عام 1930، وفى عام 1932م تم تعيينها فى الأكاديمية البروسية للفنون، كما قدمت مجموعة من الأعمال المتنوعة ففي الشعر قدمت "قصائد" و"عائلة موتس" في عام 1914، و"بجانب الطبول" في عام 1915، و"الإكليل الكامل" في عام 1929، و"مقالبة عزاء" في عام 1932، كما قدمت أيضًا أعمال أخرى في النثر القصصي وهما: "الحبر وقصص أخرى 1930"، " رواية الطفل المرجو 1930"، "السر 1931"، "طريق بلا إرادة 1933"، "الحديقة الضائعة 1955"، "ثلاث مدن في شبابي 1960"، "لن أنساك يا برلين 1962"، وغيرها من الأعمال الروائية.
وحصدت إينا على مجموعة من الألقاب والجوائز وهما: "ميدالية جوته للفن والعلم 1932"، "جائزة فرانتس جريلبارتسر من مدينة فيينا 1941"، "جائزة فيلهلم رابه من مدينة براونشفايج 1949"، "صليب الاستحقاق الاتحادي 1954"، "الجائزة الفن الكبرى من ولاية نوردراين فيستفالن 1958"، "المواطنة الفخرية من مدينة شتارنبيرج 1970"، "عضوية الأكاديمية البروسية للفنون 1932"، "عضوية الأكاديمية البافارية للفنون الجميلة 1948"، "عضوية أكاديمية الفنون في برلين الغربية 1955".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة