الحلم بات قريبا.. رئيس شركة مصر للغزل والنسيج لـ"اليوم السابع": إشادة بتشغيل المصانع القديمة.. وخلال شهرين ينتهى تركيب محطة الكهرباء العملاقة.. وبدء التشغيل التجريبى لأكبر مصنع غزل فى العالم نهاية العام

الأحد، 15 سبتمبر 2024 01:40 م
الحلم بات قريبا.. رئيس شركة مصر للغزل والنسيج لـ"اليوم السابع": إشادة بتشغيل المصانع القديمة.. وخلال شهرين ينتهى تركيب محطة الكهرباء العملاقة.. وبدء التشغيل التجريبى لأكبر مصنع غزل فى العالم نهاية العام وزير قطاع الاعمال في مصانع الغزل
كتب عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مكث المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام يوما كاملا في مصانع شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، وذلك لأول مرة،’فمنذ سنوات عديدة لم يقض وزير كل هذا الوقت داخل أروقة المصانع ويتفقد كل مصنع على حدة بما فيها المصانع القديمة والتى أعيد تشغيلها، ويقف على كافة التحديات التي تواجه المصانع ويوجه بالالتزام بالجدول الزمني لتشغيل المصانع في وقتها المحدد.

 ‏كشف المهندس أحمد بدر، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى لليوم السابع أن الوزير قضي يوما كاملا في المصنع وهو أمر يحدث لأول مرة من وزير قطاع أعمال عام منذ بداية تدشين هذا المشروع.

أضاف أن الوزير تفقد كل المصانع، كل مصنع على حده خاصة المصانع القديمة ووجه بصيانتها و توفير قطع الغيار اللازمة لتشغيلها ،لضمان تحقيق جودة عالية كما تفقد المصانع الجديدة ووقف على آخر التطورات من الانتهاء من محطة الكهرباء العملاقة والتي سيتم الانتهاء من تركيبها خلال شهرين، وهى تمثل المرحلة الأخيرة لتشغيل مصنع 1 للغزل الأكبر فى العالم.

‏أشار المهندس أحمد بدر أنه من المتوقع بنهاية العام الجاري بدء التشغيل التجريبي لاكبر مصنع غزل في العالم ،خاصة أنه تم تركيب 100% من الماكينات داخل المصنع ،ويتم حاليا تجريب كل ماكينة على حدة وتشغيل محطات الترطيب لضمان كفاءتها ولاسيما دورها الكبير في ضمان خروج غزول على أعلى مستوى.

‏أوضح أنه من المتوقع بحلول شهر يونيو 2025 أن يتم تشغيل بقية المصانع، وأن يعمل مشروع الغزل والنسيج في شركة المحلة بكامل طاقته و بكفاءة عالية مشيدا بمتابعة الدكتور أحمد شاكر ،رئيس الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس للمشروع أولا بأول وتقديم الدعم الكافي.

وأجرى المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام،  جولة ميدانية بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى التابعة للشركة القابضة القطن والغزل والنسيج والملابس، وذلك في إطار الزيارات المستمرة لمواقع العمل والإنتاج والوقوف على مستجدات المشروعات ودفع معدلات التنفيذ.


‎تفقد المهندس محمد شيمي واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، مصنع "غزل 1" الذي يعد أكبر مصانع الغزل في العالم بعدد نحو 183 ألف مردن تحت سقف واحد على مساحة 62 ألف متر وبطاقة إنتاجية مستهدفة حوالي 30 طن غزل يوميا، حيث تم تركيب جميع الماكينات الجديدة بعد إتمام الأعمال الإنشائية استعدادا للبدء في التشغيل التجريبي خلال الفترة القليلة المقبلة.‎

كما تابع المهندس محمد شيمي سير العمل بمصنع "غزل4" باكورة المصانع الجديدة في مشروع التطوير بإجمالي عدد مرادن 71808 مرادن وبطاقة إنتاجية تبلغ 15 طن غزل/ يوم، ‎ والأعمال الجارية في مصنع "غزل6” ومشروع إنشاء مجمع مصانع النسيج والتحضيرات والصباغة، ومشروع محطة الكهرباء الجديدة، والتقى مسؤولي شركات المقاولات واستشاريي المشروع لاستعراض الموقف التنفيذي، موجها بضرورة تسريع معدلات الإنجاز وتكثيف العمل لإتمام المشروع، والمتابعة الميدانية اليومية لنسب التنفيذ في جميع المواقع. وتفقد عددا من مصانع النسيج القائمة ومجمع الوبرة لمتابعة عمليات الإنتاج، وذلك بحضور الدكتور أحمد شاكر العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، والمهندس أحمد بدر العضو المنتدب لشركة غزل المحلة.

‎أكد المهندس محمد شيمي أن شركة غزل المحلة تعد من كبريات القلاع الصناعية في مصر، وتستحوذ على جانب كبير من المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج الذي يأتي في إطار توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي للنهوض بهذه الصناعة، والمتابعة المستمرة من قبل الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني، خاصة أن المشروع يتضمن مختلف مراحل الإنتاج بدءًا من زراعة وتجارة القطن وتطوير المحالج، مرورًا بمصانع الغزل والنسيج والصباغة والتجهيز وصولا إلى المنتجات النهائية، مشيرا إلى ضرورة التواصل مع شركاء العمل من القطاع الخاص لتوفير احتياجاتهم من الغزول اللازمة للصناعة بدلا من استيرادها، والعمل على تلبية احتياجات السوق المحلية وفتح أسواق جديدة وزيادة الصادرات، والاهتمام بتدريب العاملين وتنمية مهاراتهم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة