اليوم العالمى للديمقراطية.. كيف يطبقها الوالدان داخل الأسرة ومع الأبناء؟

الأحد، 15 سبتمبر 2024 05:00 م
اليوم العالمى للديمقراطية.. كيف يطبقها الوالدان داخل الأسرة ومع الأبناء؟ عائلة سعيدة
منة الله حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحتفل العالم في 15 سبتمبر باليوم العالمى للديمقراطية، حيث يكون الإنسان الأكثر مساواة واستدامة واحترام لحقوق الانسان بشكل كامل، تسعى كل أسرة إلى تربية أبنائها بشكل راقى وسليم، فبعض الأسر قد تمنح أبنائها الديمقراطية في التعامل، وقد يمنع أسر أخرى ممارسة الديمقراطية على أبنائها خوفًا عليهم من  استخدامها بشكل خاطئ، لذلك نقدم في السطور التالية معنى الديمقراطية ومتى يجب استخدامها داخل الأسرة، تساؤلات تجيب عليها الدكتورة سمر كشك، أستاذ العلاقات الأسرية، قائلة: أن تربية الأبناء على الديمقراطية يتطلب فهمًا  عميقًا وإدراكا قويا بمعرفة استخدامها وإلا ستكون لها آثار سلبية.

حوار عائلى
حوار عائلى


وأضافت "كشك": استقلالية الطفل لنفسه هى المحافظة على قيمه وأخلاقه واحترامه للصغير والكبير، وهذا يجعل الطفل يشعر الطفل بالسعادة لأن الجميع يثق فيه ويعتمد عليه، وهذه التربية تتطلب أسلوبا معينا من النقاش والاحترام وتبادل الآراء وحسن الإصغاء. 

وتابعت: لا فارق بين الولد والبنت هذه التربية، البيت والمكان واحد والوالدان لا فارق بينهما إلا بالشدة والحسم من قبل الوالد الذى يعد بدوره قيم على الأسرة، لذلك يجب أن يتفقا الوالدان من البداية على أسلوب تربية أبنائهم، حتى لا يكون هناك أي خلاف يؤثر على التربية فيما بعد.

واستكملت حديثها:  لابد من بناء مهارات الأطفال والتحدث معهم في موضوعات مختلفة لبناء فكر صحيح وسليم عن الاحداث، ولا بد أن يكون الوالدان قدوة لأبنائهم في حسن التصرف واحترام الآخرين عند مناقشة، كما يجب تكون هناك مساحة آمنة لطفلك لطرح الأسئلة. ومن الهام أن تمارس الديمقراطية في المنزل من خلال التصويت مع أفراد الأسرة على أمر ما، مثل تناول العشاء أو اختيار الفيلم الذي ستشاهدوه معًا. إن التدرب على اتخاذ القرارات الصعبة أمر مهم.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة