غادر 34 من مصابى حادث تصادم قطارى الزقازيق، مستشفى الأحرار، والزقازيق الجامعى، بعد تقديم الخدمات الطبية اللازمة لهم من قبل الفرق الطبيبة، فيما يتلقى باقى المصابين الخدمة الطبية.
ويقول الدكتور هانى جميعة، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، لـ "اليوم السابع" إنه تم تقديم الخدمة الطبية لمصابى حادث تصادم قطارين الزقازيق، بمستشفيات الزقازيق الجامعى، والأحرار التعليمي ومستشفى العبور، والإصابات عبارة عن كسور وسحجات وكدمات، وقام 20 منهم بمغادرة المستشفى الجامعى، و11 من مستشفى الأحرار و3 من مستشفى العبور، فيما تتلقى باقى الإصابات الخدمة من قبل الفرق الطبية.
البداية كانت بورود إخطارا من الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بشأن ورود بلاغ عن وقوع حادث تصادم بين قطارين في منطقة الكوبري الجديد بناحية شارع الحمام بمدينة الزقازيق.
تم الدفع بأكثر من 40 سيارة إسعاف إلى موقع الحادث فور وقوعه، وانتقلت الأجهزة الأمنية مدعومة بقوات الحماية المدنية إلى موقع الحادث وتم البدء في نقل المصابين إلى المستشفيات.
أسفر الحادث فور وقوعه عن مصرع 3 أشخاص (شقيقتان وابنة إحداهما)، فيما أصيب 49 آخرين، وتم نقل المصابين إلى مستشفيي الزقازيق الجامعي والأحرار التعليمي لتلقي الإسعافات اللازمة، حيث جرى تقديم الإسعافات اللازمة لـ 44 مصابا ومغادرتهم المستشفى عقب الاطمئنان على حالتهم الصحية، فيما تم حجز 5 حالات تحت الملاحظة والتقييم لعدم استقرار حالتهم الصحية، قبل أن يفارق أحد المصابين الحياة متاثرا بإصابته بنزيف داخل وكسرق بالساق اليمنى.
وفور وقوع الحادث، انتقل المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، واللواء عمرو رؤوف، مدير أمن الشرقية، إلى موقع الحادث لمتابعة الإجراءات الجارية والتعامل مع الحادث والمصابين، ووصل الفريق كامل الوزير، وزير الصناعة والنقل، إلى موقع الحادث لمتابعة الإجراءات الجارية والوقوف على ملابسات الحادث، فيما زارت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، المصابين للاطمئنان عليهم، وأعلنت صرف التعويضات اللازمة لأسر ضحايا الحادث، وكذلك تعويض المصابين حسب الضرر الواقع عليهم وفقا لنسب العجز.
وصرحت النيابة العامة بدفن المتوفين جراء الحادث عقب الانتهاء من الإجراءات القانونية، فيما شيعت جنازات المتوفيات: هبة إبراهيم السيد، 36 عاما، وشقيقتها شيماء، 26 عاما، وابنة الثانية الطفلة وعد صلاح، 5 أعوام، في جنازة مهيبة بناحية شارع فاروق في مقابر المبرز بمدينة الزقازيق، وسط بكاء وحزن المشيعين، فيما لا تزال التحقيقات جارية بشأن الحادث.