تعقد غدًا الإثنين بأبوظبي الدورة السادسة من المنتدى العربي للمياه بالتزامن وبالمشاركة مع انطلاق المؤتمر العالمي للمرافق في جلسة افتتاحية موحدة، مما يمثل منصة تفاعلية مهمة بين مختلف القطاعات والجهات المعنية لبحث التحديات المشتركة المتعلقة بأمن المياه في المنطقة العربية والعالم وإيجاد حلول مبتكرة لها.
ويتضمن جدول أعمال المؤتمر العالمي للمرافق المؤتمر الاستراتيجي، الذي صُمم ليكون المنتدى العالمي للوزراء والرؤساء التنفيذيين وصناع السياسات وخبراء القطاع لتعزيز التعاون وتسريع اعتماد السياسات والتقنيات والحلول اللازمة لإزالة الكربون عن أنظمة الطاقة والمياه الحالية وبناء قطاع مرافق منخفض الكربون للمستقبل، وإلى جانب العديد من الفعاليات التقنية والمتخصصة، يشهد المؤتمر 110 جلسات تفاعلية، وأكثر من 280 متحدثاً عالمياً، وعدد من وزراء الطاقة.
وفيما نجح المنتدى العربي للمياه الذي يعقد دورياً كل ثلاث سنوات خلال مسيرته على مدى 16 عاماً، في ترسيخ مكانته كمنصة مثالية لتعزيز التعاون الاستراتيجي.. يسعي المنتدى هذا العام في توحيد الجهود العربية نحو بناء مستقبل أكثر ازدهاراً يقوم على استدامة الموارد المائية.
وتستضيف الدورة السادسة معرضاً دولياً ويضم برنامجها المصاحب أكثر من 17 جلسة متنوعة، تشمل كلمات رئيسية ونقاشات تفاعلية ودراسات حالة، تهدف جميعها إلى وضع سياسات واستراتيجيات فعالة، مع إرساء حلول وشراكات، بما يضمن مستقبلاً مرناً وآمناً في مجال المياه على مستوى المنطقة والعالم.
ويشارك في المنتدي الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري والدكتور عون ذياب عبدالله وزير الموارد المائية في العراق، ونائبًا عن أحمد أبوالغيط، الأمين العام لـ جامعة الدول العربية، وزو تشونغتشينغ، نائبة وزير الموارد المائية في جمهورية الصين الشعبية، ولويك فوشون، رئيس المجلس العالمي للمياه إلى جانب عدد من ممثلي الجهات المشاركة.
وقال الدكتور محمود أبو زيد رئيس المجلس العربي للمياه :إن العالم العربي يشهد تحديات كبيرة تتعلق بندرة المياه لذلك يسعى المنتدى العربي للمياه بدورته السادسة إلى تسليط الضوء على المساعي والجهود المبذولة لضمان وصول المياه بصورة مستدامة إلى الجميع ويهدف هذا الحدث إلى استقطاب صناع القرار والقادة والمبتكرين، بهدف تطوير حلول مبتكرة تضمن استدامة مواردنا المائية.
وأوضح أن المنتدى يتناول مجموعة من القضايا الحيوية، من بينها إدارة موارد المياه العابرة للحدود، والسلام وتغير المناخ والأمن المائي في المنطقة العربية، والاقتصاد المائي الدائري لتحقيق الأمن المناخي، والرابط بين المياه والطاقة والغذاء والنظم البيئية.