ترامب يلوم بايدن وهاريس على محاولة اغتياله الثانية.. ويصفهم بـ"أعداء الداخل"

الإثنين، 16 سبتمبر 2024 06:53 م
ترامب يلوم بايدن وهاريس على محاولة اغتياله الثانية.. ويصفهم بـ"أعداء الداخل" ترامب
كتبت : نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ألقى الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب باللوم بشكل مباشر على الرئيس جو بايدن ونائبته المرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسة الامريكية كامالا هاريس في أحدث محاولة اغتيال ضده، بحجة أن خطابهما كان ملهمًا للعنف ضده حتى عندما وصف خصومه بأنهم "التهديد الحقيقي"

تحدث ترامب إلى فوكس نيوز بعد يوم واحد من اعتقال سلطات إنفاذ القانون لريان ويسلي روث، الذي قالت السلطات إنه وجه مسدسًا عبر سياج بالقرب من ملعب الجولف في فلوريدا، حيث كان ترامب يلعب جولة يوم الأحد قائلا في إشارة إلى روث: "لقد صدق خطاب بايدن وهاريس، وتصرف بناءً عليه خطابهم يتسبب في إطلاق النار علي، بينما أنا الشخص الذي سينقذ البلاد، وهم الذين يدمرون البلاد - من الداخل والخارج".

وأضاف: "إنهم يفعلون ذلك بمزيج من الخطاب والدعاوى القضائية التي يلفونني بها هذه هي الأشياء التي يستمع إليها الحمقى الخطيرون، مثل مطلق النار هذا هو الخطاب الذي يستمعون إليه، ونفس الشيء مع الخطاب الأول".

وانتقد ترامب الإدارة الديمقراطية وفي مقدمتهم بايدن وهاريس واتهمهما بانهما يريدان تدمير البلاد، وقال: " يُطلق عليهم العدو من الداخل. إنهم التهديد الحقيقي"

وقعت حادثة الأحد بعد شهرين تقريبًا من إطلاق مسلح النار على ترامب خلال تجمع جماهيري في بنسلفانيا، فأصاب الرئيس السابق في أذنه وقتل رجلاً من الجمهور، ورصدت الخدمة السرية مسدسًا يخترق السياج على طول ملعب الجولف على بعد حوالي 500 ياردة من المكان الذي كان يلعب فيه الرئيس السابق، وأطلق أحد العملاء النار، مما تسبب في فرار روث وقالت الشرطة إنه تم القبض عليه لاحقًا.

وأعرب كل من بايدن وهاريس عن امتنانهما لعدم تعرض ترامب لأذى وأدانا العنف السياسي في أعقاب الحادث.

وصف الديمقراطيون ترامب مرارًا وتكرارًا بأنه تهديد للديمقراطية ويجب هزيمته في نوفمبر ومن جانبه، وصف ترامب مرارًا وتكرارًا معارضيه بأنهم تهديد للبلاد وشبههم بـ "الحشرات الضارة"، وهي تصريحات استدعت مقارنات مع الأنظمة خلال الحرب العالمية الثانية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة