في الماضي، كان يعتقد البعض أن الأحلام تُرى فقط بالأبيض والأسود. ومع ذلك، أظهرت بعض الدراسات الحديثة أن الأحلام تكون غالبًا ملونة، في عام 2008، أكدت دراسة أن أحلام الجميع تحتوي على ألوان بدرجات متفاوتة، ورغم ذلك، يُشير خبراء علم النفس إلى أن الأحلام الملونة قد تترك لونًا محددًا في ذاكرتنا عند الاستيقاظ. ونستعرض التفسير النفسي والروحي للألوان في الأحلام وفقًا لما نُشر على موقع "Dreams".
الألوان
الحلم باللون الأحمر
من المرجح أن تكون رؤية اللون الأحمر في أحلامك علامة على أن لديك مشاعر قوية تجاه شيء ما في حياتك اليقظة، فهو لون له رمزية عالية وله مجموعة واسعة من المعاني المنسوبة إليه في مختلف الثقافات، مثل الغضب والتحذير، والعاطفة والحظ.
الحلم باللون الوردي
إن درجات اللون الوردي في أحلامك، التي تكون أكثر نعومة من الأحمر، قد تدل على مشاعر أكثر مرحh مثل المغازلة، لذا؛ ابحث عن شخص جديد في حياتك لفت انتباهك، حيث يرمز هذا اللون إلى الحب غير المشروط والتعاطف والكرم، والأشخاص الذين يظهرون في أحلامك وهم يرتدون اللون الوردي من المرجح أن يكونوا أشخاصا تشعر تجاههم بإيجابية شديدة.
الحلم باللون البرتقالي
يرتبط اللون البرتقالي الغني والدافئ ارتباطا وثيقا بالطاقة والطموح والوفرة، وغالبا ما يرى هذا اللون خلال فصل الخريف عندما يتغير لون الأوراق، لذا؛ يمكن أن يرمز إلى انتقال عاطفي بالنسبة لك، إذا كنت ترى اللون البرتقالي كثيرا في أحلامك، فربما يعني هذا أن عقلك يخبرك بالسعي وراء الشيء الذي تريده، حتى لو كان ذلك يعني تغييرات كبيرة.
الوان الطيف
الحلم باللون الأصفر
عادة ما يعتبر اللون الأصفر لون السعادة، ويمثل الدفء والإيجابية، إذا كانت أحلامك مليئة بالأيام المشمسة والأزهار الزكية وظلال الليمون، فقد يعني ذلك أنك تتطلع إلى المستقبل وتشعر بالتفاؤل بشأن التغيير في الظروف.
الحلم باللون الأخضر
اللون الأخضر في الأحلام هو لون معقد، ويمكن أن يرمز إلى العديد من المشاعر، مثل الغيرة أو الشعور بعدم الرضا عن حياتك، وفي أحلام أخرى يكون مرتبطا بالمال والثروة والنجاح.
رؤية الألوان في الحلم
الحلم باللون الأزرق
ترتبط درجات اللون الأزرق الفاتحة والباستيل ارتباطا وثيقا بسماء الصيف والمياه العذبة والهدوء، ويمكن أن تدل على مشاعر إيجابية مثل الإبداع والصدق، لذا؛ من المهم أن تتذكر أين ترى اللون الأزرق، يمكن أن يخبرك هذا كثيرا عن مشاعرك تجاه نفسك أو الأشخاص في حياتك.
