كيما تستضيف فاعليات "سلامتك تهمنا" ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة"

الإثنين، 16 سبتمبر 2024 03:36 م
كيما تستضيف فاعليات "سلامتك تهمنا" ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة" جانب من اللقاء
كتب عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استضافت شركة الصناعات الكيماوية (كيما)برئاسة الكيميائي عبد المجيد حجازي، الرئيس التنفيذي العضو المنتدب ، فاعليات مبادرة "سلامتك تهمنا" التي تأتي في إطار مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والتي تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية السلامة والصحة المهنية في مختلف القطاعات.

افتتح الفاعليات بحسب بيان الشركة ، الدكتور حجازي محمد حجازي، رئيس قطاع الإنتاج بشركة كيما، بكلمة ترحيبية أكد فيها أن هذه المبادرة تأتي استجابةً لتوجيهات القيادة السياسية في بناء الإنسان المصري، مشددًا على التزام الشركة بتطبيق أعلى معايير السلامة المهنية لضمان بيئة عمل آمنة للعاملين.

كما ألقى اللواء محمد عبد الجليل، سكرتير عام مساعد محافظة أسوان، كلمة أشاد فيها بجهود شركة كيما في نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية ضمن إطار المبادرات الوطنية الرامية لتحسين جودة الحياة للمواطنين.

وتحدث الدكتور محمد نجيب راشد، مدير مركز الدراسات البيئية بجامعة أسوان، عن أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية لتطوير حلول مبتكرة في مجالات السلامة والصحة المهنية بما يخدم التنمية المستدامة.

من جانبه، أشار المهندس ياسر عبد العزيز، مدير عام السلامة والصحة المهنية بشركة كيما، إلى أن هذه المبادرة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز ثقافة السلامة، مشيرًا إلى أهمية التدريب والتوعية المستمرة لضمان سلامة العاملين وتحسين بيئة العمل.

كما تحدث المهندس عمر السمان، رئيس قطاع السلامة والصحة المهنية بشركة المقاولون العرب، عن التحديات التي تواجه قطاع السلامة المهنية، مشددًا على ضرورة تبني استراتيجيات فعّالة لتقليل المخاطر وتحسين ظروف العمل.

واختتمت الفاعليات بكلمة من الكيميائية ليلى إسماعيل، مدير عام مديرية القوى العاملة بأسوان، التي ثمنت جهود شركة كيما في تنظيم هذه المبادرة، مؤكدة على أهمية استمرارية التعاون بين جميع الأطراف لضمان تحقيق أهداف مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان".

حظيت الفاعليات بتفاعل كبير من الحضور، الذين أكدوا على أهمية هذه المبادرات في تعزيز معايير السلامة والصحة المهنية وتحقيق التنمية المستدامة.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة