شاركت مصر فى الدورة الثامنة والستين للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذى تستمر أعماله حتى العشرين من الشهر الجارى فى العاصمة النمساوية فيينا.
يترأس السفير محمد نصر، سفير مصر فى فيينا ومندوبها الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفد مصر بمشاركة الدكتور سامى شعبان، رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، ووفد رفيع المستوى من الوزارات والهيئات المعنية.
ويناقش المؤتمر سبل تعزيز الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية لتعزيز تنفيذ أجندة التنمية المستدامة والأمان النوويين وتطبيق ضمانات الوكالة.
وفى هذا السياق، ألقى السيد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، كلمة مصر افتراضياً، والتى ركز فيها على دعم مصر للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية بما يساهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وجهود مصر فى هذا الصدد، وعبر عن تقدير الجانب المصرى للوكالة لمساهماتها بالخبرة الفنية والدعم المالى من خلال برنامج ومشروعات التعاون الفنى والبرامج الأخرى القائمة.
كما تطرقت كلمة مصر إلى تطورات المشروع النووى المصرى السلمى لتوليد الكهرباء بالضبعة، حيث شهد العام الماضى تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدتين الأولى والثانية بالمحطة، كأحد العناصر الأساسية فى نظام الأمان المتقدم بالمحطة. كما شهدت بداية عام ٢٠٢٤ إتمام الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الرابعة.
وأكد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة فى كلمته على محورية دور الوكالة باعتبارها الجهة الوحيدة المعنية بالتحقق النووى وبمتابعة تنفيذ اتفاق الضمانات الشاملة، وطالب بتكثيف المدير العام وسكرتارية الوكالة وجميع الدول الأعضاء لجهود تحقيق عالمية هذا الاتفاق على النحو الوارد بالقرار الذى يصدر سنويا عن المؤتمر العام تحت عنوان "تعزيز فعالية وتحسين كفاءة ضمانات الوكالة"، وكذا القرار الذى تتقدم به مصر سنوياً بشأن تطبيق ضمانات الوكالة فى منطقة الشرق الوسط.
كما نوه إلى تقدم مصر مُجدداً هذا العام بطرح مشروع قرار تطبيق ضمانات الوكالة فى الشرق الأوسط، والذى يعد خطوة أساسية لإنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية فى الشرق الأوسط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة