الفوضى تعم أوروبا.. العاصفة بوريس تترك فيضانات تارخية وتتسبب فى مصرع 8 أشخاص.. إجلاء الآلاف مع استمرار انقطاع الكهرباء بالدول.. تضرر 15 ألف شخص فى رومانيا.. غرق مدينة بالكامل فى التشيك.. فيضان القرن فى فيينا

الإثنين، 16 سبتمبر 2024 08:00 م
الفوضى تعم أوروبا.. العاصفة بوريس تترك فيضانات تارخية وتتسبب فى مصرع 8 أشخاص.. إجلاء الآلاف مع استمرار انقطاع الكهرباء بالدول.. تضرر 15 ألف شخص فى رومانيا.. غرق مدينة بالكامل فى التشيك.. فيضان القرن فى فيينا الفيضانات فى أوروبا
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عانت عدة مدن فى وسط وشرق أوروبا من فيضانات تاريخية ،  بسبب العاصفة بوريس ، وخلفت الأمطار الغزيرة ما لا يقل عن 8  قتلى والعديد من المفقودين وإجلاء آلاف الأشخاص في النمسا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا وبولندا ورومانيا.

وأعلن الرئيس الروماني، كلاوس يوهانيس، على شبكات التواصل الاجتماعي: "إننا نواجه مرة أخرى آثار تغير المناخ، التي تتواجد بشكل متزايد في جميع أنحاء القارة الأوروبية، مع عواقب وخيمة".

الفيضانات
الفيضانات


وتسببت الأمطار الغزيرة في أضرار لأكثر من 5800 منزل وتركت 25 ألف شخص بدون كهرباء، وقالت وزارة الداخلية الرومانية في بيان: "سجلنا مواقف حرجة في مقاطعتي جالاتي وفاسلوي، حيث تأثر ما يقرب من 5890 منزلا، وتم إجلاء 303 أشخاص وعثر على خمسة قتلى".


وأعرب رئيس الوزراء الروماني مارسيل سيولاكو عن أسفه بعد زيارة المناطق المتضررة قائلاً: "من الصعب أن نرى يأس أولئك الذين فقدوا بين عشية وضحاها كل ما بنوه خلال حياتهم".


ولمساعدة الأشخاص الذين تم إجلاؤهم في جالاتي وفاسلوي، وهي منطقة تقع بالقرب من الحدود مع مولدوفا، أقامت الحكومة الرومانية مخيمات مؤقتة مزودة بأسرة وخدمات أساسية، مثل المطابخ المتنقلة والحمامات.
وتقدر وزارة الداخلية الرومانية أن أكثر من 15 ألف شخص تضرروا من العاصفة القوية التي ضربت شرق البلاد.

كرنوف المدينة الغارقة في جمهورية التشيك

فيضانات اوروبا
فيضانات اوروبا


غمرت الفيضانات في جمهورية التشيك مدينة كرنوف بالكامل تقريبًا، حيث غمرت المياه 80% من أراضيها،  وتقع كرنوف، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 23 ألف نسمة، في منطقة مورافيا-سيليسا، عند التقاء نهري أوبافا وأوبافيس، والتي ارتفعت منسوب مياهها بشكل كبير بعد هطول الأمطار المسجلة منذ يوم الخميس.


وقال نائب رئيس بلدية كرنوف، ميروسلاف بينار، لوكالة الأنباء التشيكية CTK، إن ما بين 70 و80% من المدينة غمرت المياه أمس، وأنها تواجه كارثة أخطر من فيضانات عام 1997، التي خلفت 49 قتيلاً وألحقت أضراراً بقيمة قيمتها ملايين اليورو.


وحث رئيس الوزراء التشيكى بيتر فيالا السكان على الالتزام الصارم بتعليمات فرق الإنقاذ، مؤكدا أن "بعض المواطنين رفضوا الإخلاء، مما يعرض حياتهم وحياة من يجب إنقاذهم للخطر في حال تفاقم الوضع  ."


من جانبه، حذر رئيس جمهورية التشيك بيتر بافيل من أن "الفيضانات لم تنته بعد"، لكن من الممكن الآن تحديد البلديات والمناطق التي ستحتاج إلى مساعدة أكبر.


ومن بين المناطق الأكثر تضررا أيضا بلدة جيسينيس، الواقعة بين منطقتي أولوموك ومورافيا-سيليسا، في شمال شرق البلاد، حيث تم إجلاء 2000 شخص صباح اليوم.


وأشار بافيل على شبكات التواصل الاجتماعي، في دعوة إلى تضامن المواطنين: "إن مناطق جيسينيس أو فريدلان، وهي أيضًا من بين المناطق الأكثر حرمانا، ستعاني أيضًا على الأرجح من الضرر الأكبر".


وفي خضم هذه الأزمة، عرضت أوكرانيا المساعدة من خلال خدمة الطوارئ الحكومية، وهو الاقتراح الذي سيتم تقديمه في الاجتماع القادم للسلطة التنفيذية التشيكية، وفقًا لوزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي.

"فيضان القرن" في فيينا

فيضانات
فيضانات


وفي فيينفا، اضت العاصفة المطيرة نهر فيينا وقناة الدانوب الأحد، مما أدى إلى إغلاق الطرق ومحطات المترو، بالإضافة إلى التسبب في عمليات إجلاء وانقطاع التيار الكهربائي في عدة مناطق بالعاصمة النمساوية.


وأغلقت السلطات المحلية أمس الأحد طريق Westautobahn، أقدم طريق سريع في النمسا، والذي يربط العاصمة بسالزبورج أثناء مروره عبر ولاية النمسا السفلى الفيدرالية،  وتم إعلان هذه الولاية، وهي الولاية الأكبر والأكثر اكتظاظا بالسكان في البلاد والتي تم إخلاء أكثر من 1100 منزل فيها بسبب فيضان الأنهار والخزانات، منطقة كارثية أمس بسبب الفيضانات.


 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة