فى يوم مولده.. 4 صفات من أخلاق النبي الكريم تحمي الحب وتحافظ على الأسرة

الإثنين، 16 سبتمبر 2024 10:00 ص
فى يوم مولده.. 4 صفات من أخلاق النبي الكريم تحمي الحب وتحافظ على الأسرة المولد النبوي الشريف
بسمة محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحتفل الجميع اليوم الكبار والصغار بـ ذكرى ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم بـ مظاهراحتفال مختلفة من منذ سنوات عديدة، وذكر سيرة وأخلاق النبي والاقتداء بها والتعلم منها طول الأوقات، من تدبر قول الله تعالى عن مكارم أخلاقه "وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ"،  ومعرفة صفاته التي اتصف وعرف بها، فقد كان النبي أحسن الناس خلوقا، وأرجح الناس عقلا، وأكثرهم أدبَا، وأوفرهم حلما، وعرف بالرحمة والشجاعة، وكان سيد المتواضعين، فما من صفة جميلة وإلا اتصف بها النبي محمد، ومن كثرة الصفات يصعب الحصر، ومعرفة الصفات النبي والاقتداء بها فوائد  كبيرة في استمرار التحلي بالأخلاق الجميلة والوصول إلى السعادة.

ومن خلال تواصل "اليوم السابع" مع أحمد المالكي أحد علماء الأزهر لتطرق إلى بعض من صفات النبي تساعدنا في تعامل وتواصل أفضل مع العائلة والأقارب، قال أن الجميع  شهد عن النبي حسن الخلق  بداية من أصدق الناس به  زوجته خديجة عندما قالت عن صفاته" إنَّك لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وتَصدُقُ الحديثَ، وتَحمِلُ الكَلَّ، وتُكسِبُ المعدومَ، وتَقري الضَّيفَ، وتُعينُ على نَوائِبِ الحقّ، وما شهد به الأعداء  من كفار قريش عندما كانوا يضعون الحجر الأسود واتفقوا على تحكيم أول داخل عليهم، فأول من دخل كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قالوا جاء الأمين جاء محمد، وعرف النبي بكثير من الصفات منها:

الأمانة

كان كفار قريش يحفظون أمانتهم عند النبي لما عرف عنه من حفظ الأمانات، والأمانة من أهم الصفات التي من المهم تواجدها في العلاقات الزوجية والصداقة، وفي مختلف التعاملات من التحلي بالأمانة ولا تشترط الأمانة حفظ الأشياء المادية فقط  وإنما أيضا الأشياء المعنوية  كأمانة الأسرار دون الإفشاء عنها.

الصدق

ما كذب النبي صلى الله عليه وسلم قط وخير ما قيل عن هذه الصفة قول أبو جهل عنه قبل إسلامهِ، "أن لا نكذبك، ولكن نكذب ما جاءت به" دليلا على أن الصدق مقترن برسول الله، والصدق من الصفات التي تساعد على تواصل أفضل واستمرار الحب بين العلاقات وحمايتها من أي اتهامات أو مكايدات.

التواضع

عرف عن النبي صلى الله عليه بالتواضع،  ووحي الله عزو وجل له" إن اللهَ عز وجل أوحى إلي أن تواضعوا ، ولايبغِ بعضُكم على بعضٍ"، التواضع يحمي العلاقات من الافتخار والظلم والتكبر على الأخرين بسبب ما يمتلكون من مميزات رزق أوفر أو أولاد وحب أكثر، لذلك التواضع يزيد من المحبة والتواصل بين الناس.

اللين والرفق

قول رسول الله " لِينُوا في أَيْدِي إخوانِكم"، وأيضا " ما كان الرِّفْقُ في شيءٍ إلا زانَه ، وما نُزِعَ من شيءٍ إلا شانَه"، وقول الله عزو جل" وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ" الاقتداء من سيدنا النبي في صفة اللين يزيل الصعاب ويتغلب عليها ويسهل التواصل والتفاعل مع الجميع ولا يجعل القلب واللسان غليظ.

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة