أكد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، أن العلاقة بين مصر والسعودية على مستوى القيادة السياسية والحكومة والشعب وطيدة ولا يستطيع أحد أن يجادل بأنها علاقة أخوة وشراكة ووحدة مصير، قائلا: "نستهدف مع بعض تكامل التنمية وتعظيم الاستفادة من الإمكانيات فى البلدين لما يصب فى مصلحة البلدين معا وهو ما نصبوا اليه فى مصر".
وأضاف مصطفى مدبولي، خلال اجتماع مع عدد من المستثمرين السعوديين فى الرياض، أنه لابد أن تكون العلاقة تبادلية ومنفعة مشتركة، متحدثا عن سعادته حينما سمع المهندس خالد الفالح على حجم الشركات المصرية التى بدأت تستثمر فى المملكة وتجاوزت ال5700 شركة مصرية، مؤكدا أن هذا يؤكد أن هناك استفادة مشتركة وسنكون اكثر سعادة كلما تزيد استثمارات المملكة بنفس الوتيرة وتزيد الاستثمارات السعودية فى مصر الفترة المقبلة.
وتابع: "حينما شرفت بتولى ملف الحكومة كنا فى منعطف فترة شديدة الصعوبة ومصر مرت بثورتين وحرب على الإرهاب وأوضاع غير مستقرة وحقيقة امنية وسياسية واقتصادية وكل شغلنا كان كيف نعيد البلد إلى مسارها السليم والصحيح وكنا واضحين الخطة ولكن واجههنا بمجموعة الصدمات التى كانت غير مسبوقة بدء بجائحة كورونا ثم الحرب الروسية الأوكرانية ثم الازمات الهائلة فى منطقة الشرق الأوسط".