قالت الكاتبة الصحفية نرمين ميشيل عضو مجلس أمناء كتلة الحوار، وأحد المشاركين في الحوار الوطني، أن الحوار الوطني نقطة تحول فارفة في الشارع السياسي، منذ أن بدأ بعد دعوة رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي، جميع أطراف المجتمع للوقف على قضايا كثيرة في تخصصات مختلفة، وبالفعل أنتج عن ثمار ملموسة وكانت أبرزها الإفراج عن قضايا عدد كبير من المحبوسين.
وأشارت "ميشيل" إلى أن الدولة المصرية أثبت جديتها لكل من قام بالتشكيك والهجوم عليها، بل بالعكس مجلس أمناء الحوار الوطني استمعوا لكل فئات المجتمع دون شروط أو قيود، مع العمل بقوة على التوصيات التي سوف يستفيد منها المواطن المصري.
وأكدت عضو مجلس أمناء كتلة الكوار أن استئناف جلسات الحوار الوطني تعد خطوة هامة سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي وبالأخص بعد أن حصل على تفاعل كبير من الشارع المصري على مخرجات الحوار الوطني السابقة.
وأضافت أن مناشدة مجلس أمناء الحوار الوطني، للمؤسسات والنقابات والهيئات للمسارعة في تقريب وجهات النظر فيما بينهم، حول مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد المطروح، يدل على إعلاء لغة الحوار في الشارع المصري وتعزيز دعائم الديمقراطية، ويعكس حرص المجلس على الوصول لصيغة توافقية تخقق غايات الشعب المصري نحو العدالة الناجزة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة