تحتفل منظمة الصحة العالمية، باليوم العالمى لسلامة المرضى والذى يصادف يوم 17 سبتمبر من كل عام، ويتم تسليط الضوء على أهمية فهم المرضى وعائلاتهم للعملية التشخيصية، بما في ذلك الخطوات التي يتخذها فريق الرعاية الصحية لتحديد التشخيص.
الأخطاء التشخيصية تبطئ أو تمنع وصول المرضى إلى الرعاية الصحيحة، يمكن أن تتضمن الأخطاء تشخيصات متأخرة أو غير صحيحة أو فائتة أو سوء فهم، تمثل الأخطاء التشخيصية 16% من الضرر الذي يمكن الوقاية منه وهي شائعة في جميع أماكن الرعاية الصحية.
التشخيص الصحيح وفي الوقت المناسب هو الخطوة الأولى على طريق العلاج الفعال.
تحدث الأخطاء التشخيصية بسبب:
التواصل غير الكافي، عطل في المعدات، تفاصيل مفقودة في التاريخ الطبي، نقص الموظفين المدربين، يمكن أن تقلل معالجة هذه العوامل من الضرر بشكل كبير، إنها تتطلب أنظمة دعم أفضل، ودقة، واتصالات واضحة.
يمكن أن تحدث الأخطاء التشخيصية في أي مرحلة من رحلة المريض، من المهم أن يفهم المرضى وعائلاتهم العملية التشخيصية، بما في ذلك الخطوات التي يتخذها فريق الرعاية الصحية لتحديد التشخيص.
اسأل عن تاريخ مريضك
إجراء الفحوصات والاختبارات البدنية
تشكيل التشخيص
توصيل نتائج التشخيص للمريض بشكل واضح ووصف العلاج ومتابعة فعالية العلاج
5 نصائح للمرضى للمساعدة في ضمان تشخيص دقيق:
1. شارك كل أعراضك وتاريخك الطبي
2. تابع المواعيد والعلاجات
3. اطرح أسئلة عن حالتك والخطوات التالية واطرح أي مخاوف لديك
4. متابعة نتائج الاختبارات
5. لا تتردد في الحصول على رأي ثاني.
وقالت منظمة الصحة العالمية، يحدد التشخيص المشكلة الصحّية التي يعاني منها المريض، ولتشخيص المشكلة، يجب على المرضى وفرق الرعاية الصحّية المعنية بهم العمل معاً لإتمام مراحل عملية التشخيص المعقدة والطويلة أحياناً، والتي تنطوي على مناقشة الحالة مع المرضى وإجراء الفحوص والاختبارات اللازمة واستعراض النتائج قبل تشخيص الحالة نهائياً وعلاجها، ويمكن أن ترتكب أخطاء في أي مرحلة من التشخيص، كما يمكن أن ينجم عن ارتكابها عواقب وخيمة، ويمكن كذلك أن يؤدي التشخيص المتأخر أو غير الصحيح أو الفائت إلى إطالة أمد المعاناة من المرض ويسبب أحياناً الإعاقة أو حتى الوفاة.
ويركز موضوع اليوم العالميّ لسلامة المرضى لهذا العام على تحسين التشخيص من أجل سلامة المرضى بالاستفادة من شعار "أحسنوا التشخيص، حافظوا على السلامة"، وهو يوم سيشدّد فيه المرضى وأسرهم والعاملون الصحّيون وقادة الرعاية الصحّية وراسمو السياسات والمجتمع المدني على الدور الأساسي الذي يؤديه التشخيص الصحيح والمناسب التوقيت في تحسين سلامة المرضى.
وأضافت المنظمة، دعونا نقوم يوم 17 سبتمبر بإضاءة اللون البرتقالي في جميع أنحاء العالم لإبراز أهمية التشخيص الصحيح والمناسب التوقيت من أجل سلامة المرضى، ولنُضيء المباني والمعالم والنصب التذكارية بهذا اللون لكي تصبح فناراً لالتزامنا المشترك، وستقوم المنظّمة في هذا العام بإضاءة نافورة جنيف الشهيرة بهذا اللون بوصفها رمزاً لتفانينا، فاحرص على الانضمام إلى الحملة العالميّة وإنارة ظلمة الليل بهذا اللون دعماً لمأمونية التشخيص.