حذر ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف في اليمن، بيتر هوكينز من أن وجود 4.5 مليون طفل خارج المدرسة في اليمن يعد "قنبلة موقوتة"، مؤكدا أن الادعاءات حول اليونيسف وشركاء الأمم المتحدة بأنهم يتواطؤون لتدمير التعليم في البلاد "لا أساس لها من الصحة"، موضحا أن المنظمة مستمرة في العمل مع سلطات الأمر الواقع في صنعاء. كما
ووفق مركز إعلام الأمم المتحدة قال ممثل يونيسف اليمن أن المنظمة الأممية تعمل بشكل أساسي على إعادة تأهيل المدارس في اليمن، حيث قامت بإعادة تأهيل 1116 مدرسة، فضلا عن تحفيز 38 ألف معلم ومعلمة للذهاب إلى المدارس والتدريس.
وحذر المسؤول الأممي من أن وجود 4.5 مليون طفل يمني خارج المدرسة يعني أنه "في غضون ما بين خمس وعشر سنوات، ربما يكون الجيل القادم أميا، وربما لا يعرف الحساب، ولديه القليل جدا من المهارات الحياتية والتأسيس، وهذا سيكون أمرا إشكاليا أكثر وأكثر مع انتقال البلاد إلى المرحلة التالية مع جيل جديد".