استقبلت دار الكتب والوثائق القومية برئاسة الدكتور أسامة طلعت، اليوم، ثلاثين طالبا من المدارس التابعة لإدارة مصر الجديدة التعليمية مع مشرفيهم، وذلك في إطار الدور المجتمعي لوزارة الثقافة المصرية تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة.
تفقد الطلاب والمشرفون قاعات الاطلاع بدار الكتب بكورنيش النيل، واستمعوا إلى نبذة عن تاريخ دار الكتب والوثائق القومية، ودورها في حفظ وفهرسة وترميم التراث، وإتاحته للمستفيدين من الجمهور والباحثين في صور مختلفة، كما تعرف الطلاب على الخدمات التي تقدمها القاعات المتخصصة مثل قاعة الموسيقى والفنون وقاعة المكفوفين التي تقدم خدمات قراءة الكتب بطريقة برايل.
وأبدى الطلاب إعجابهم بالعرض المتحفي في قاعة الموسيقى والذي يضم أجهزة فونوغراف قديمة وعددا من الإسطوانات الشمعية والنحاسية وشرائط الكاسيت.جاءت الزيارة وفق خطة نشر الوعي الثقافي والتوعية بالمقتنيات التراثية.
تأسست دار الكتب فى عام 1870م، وبناءً على اقتراح على باشا مبارك ناظر ديوان المعارف آنذاك، أصدر الخديوى إسماعيل الأمر العالى بتأسيس دار للكتب بالقاهرة "الكتبخانة الخديوية المصرية"، لتقوم بجمع المخطوطات والكتب النفيسة التى كان قد أوقفها السلاطين والأمراء والعلماء على المساجد والأضرحة والمدارس ليكون ذلك نواة لمكتبة عامة على نمط دور الكتب الوطنية فى أوروبا، وتم تأسيس الكتب خانة الخديوية المصرية فى الطابق الأرضى بسراى الأمير مصطفى فاضل، شقيق الخديوى إسماعيل، بدرب الجماميز.
وفى 29 يوليو من عام 1870م، تم وضع قانون دار الكتب المصرية الأول ولائحة نظامها، وبمقتضاه قامت دار الكتب، وبدأت صفحة جديدة من صفحات تاريخ مصر الفكرى.
جانب من الزيارة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة