تفاصيل جديدة فى ثانى محاولات اغتيال ترامب.. نيويورك تايمز: الخدمة السرية تعترف بعدم بتفتيش ملعب الجولف قبل جولة دونالد.. المشتبه به خيم فى الأدغال ببندقية وطعام 12 ساعة دون كشفه.. والجدل يزداد حول أداء الوكالة

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2024 05:30 م
تفاصيل جديدة فى ثانى محاولات اغتيال ترامب.. نيويورك تايمز: الخدمة السرية تعترف بعدم بتفتيش ملعب الجولف قبل جولة دونالد.. المشتبه به خيم فى الأدغال ببندقية وطعام 12 ساعة دون كشفه.. والجدل يزداد حول أداء الوكالة ترامب
كتبت : نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تفاصيل جديد تم اكتشافها بشأن محاولة اغتيال دونالد ترامب التى حدثت يوم الاحد خلال تواجده فى ملعب الجولف الخاص به فى ولاية فلوريدا، وهى الثانية التى يتعرض لها المرشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 خلال شهرين بعد أن تعرض لاطلاق نار فى ولاية بنسلفانيا فى 13 يوليو وأصيب خلاله فى أذنه.

وفقا لصحيفة نيويورك تايمز، كشفت وثائق رسمية تم تقديمها امام القضاء الأمريكى أن الرجل المشتبه به فى محاولة اغتيال ترامب، خيم خارج ملعب الجولف فى فلوريدا ومعه طعام وبندقيه لمدة 12 ساعة تقريبا منتظرا المرشح الجمهورى قبل أن يحبط عملاء الخدمة السرية الهجوم المحتمل ويطلق النار.

وقال مسئولون، إن رايان ويسلي البالغ من العمر 58 عاما وله تاريخ اجرامى -المشتبه به- لم يطلق أى رصاصات ولم يكن ترامب فى مجال رؤيته وهرب بعيدا بعد أن اطلق احد عملاء الخدمة السرية النار فى اتجاهه وتم القبض عليه فى مقاطعة مجاورة.

ويواجه روث تهمتين جنائيتين تتعلقان بالسلاح تسمح للسلطات بإبقائه قيد الاحتجاز بينما يواصلون تحقيقاتهم فيما يتعلق بما فعله مكتب التحقيقات الفيدرالي. وقال جيفرى ب. فيلترى، وكيل مكتب التحقيقات الفيدرالى فى ميامى، فى حديثه للصحافيين، أن المكتب ليس لديه معلومات تفيد بأن المشتبه به يعمل مع أى شخص آخر. وقد انتشر عملاء فى هاواى وكارولينا الشمالية - وهما ولايتان يعيش فيهما المشتبه به - لإجراء مقابلات كجزء من تحقيق واسع النطاق فى أسفاره، وكيف حصل على البندقية وما هى دوافعه.

ومن بين الأسئلة التى لم تتم الإجابة عليها كيف عرف روث أن ترامب سيكون فى الملعب حيث أن مباراة يوم الاحد لم تكن ظهور معلن وقال رو: "كانت حركة غير رسمية، مما يعنى أنها لم تكن ضمن الجدول الزمنى الرسمى للرئيس السابق".

ووفقا للتقرير، لم تقم الخدمة السرية بتفتيش محيط نادى ترامب للجولف يوم الأحد قبل أن يبدأ ترامب جولته، وهو اعتراف وضع الوكالة المحاصرة تحت التدقيق المتجدد بعد شهرين من محاولة الاغتيال التى وقعت فى بنسلفانيا، واثار القرار المزيد من الأسئلة حول ما إذا كانت الخدمة السرية لديها الموارد والقدرة على أداء واجباتها بشكل مناسب خلال فترة من العنف المتزايد وحملة انتخابية بين دونالد ترامب وكامالا هاريس مع بقاء اقل من شهرين على تصويت نوفمبر.

فى تصريحات أدلى بها للصحفيين فى مكتب عمدة مقاطعة بالم بيتش بعد ظهر يوم الاثنين، قال رونالد ل. رو الابن، القائم بأعمال مدير جهاز الخدمة السرية: "لم يكن من المفترض أن يذهب الرئيس إلى هناك حقًا".

قال رو أن ترامب، إنه لم يذهب إلى الملعب فى جدوله الرسمي. ولم يوضح فى تصريحاته ما إذا كان هذا يعنى أن العملاء لم يكن لديهم الوقت لتمشيط ملعب الجولف. ومع ذلك، فمن المعروف أن ترامب يلعب الجولف بشكل متكرر فى أحد ملاعب الجولف التابعة له فى فلوريدا يوم الأحد، مما يزيد من مستوى الخطر للرئيس السابق.

تكرار الحادث للمرة الثانية خلال شهرين أثار تساؤلات بين المشرعين فى الكونجرس ومسؤولو إنفاذ القانون والعملاء السابقين فى الخدمة السرية عما إذا كانت الوكالة التى تواجه وضع حرج الآن لا تزال على قدر مهمتها فى حماية الرؤساء الحاليين والسابقين وعائلاتهم.

قالت بيث سيليستينى، وهى عميلة فى الخدمة السرية منذ فترة طويلة قامت بحماية الرئيس باراك أوباما قبل تقاعدها فى عام 2021: "أنا قلقة للغاية بشأن التقارير التى تفيد بأن المشتبه به كان فى الأدغال لمدة 11 ساعة لدى الخدمة السرية بروتوكولات حيث إذا تم سنها، كان يجب اكتشاف هذا المشتبه به قبل الحادث".

وتساءل رونالد لايتون، وهو من قدامى المحاربين فى الوكالة منذ 26 عامًا والذى قاد أقسامًا للإشراف على الحماية وأمن الأحداث: "هل كان هذا مجرد حظ فى القبض على هذا الرجل، أم أن لديك الآليات المناسبة لهذا النوع من التهديد؟".

وفى الوقت نفسه، يدرس كبار المسؤولين فى مجلس النواب ما إذا كانوا سيعقدون تصويتًا لتوسيع اختصاص فريق عمل التحقيق ليشمل أحداث يوم الأحد، حيث تحقق بالفعل فرقة تابعة لمجلس النواب فى ملابسات إطلاق النار الذى وقع 13 يوليو، حيث أطلق توماس كروكس النار على ترامب أثناء تجمع انتخابى وتقوم الخدمة السرية الآن بإجراء ثانى مراجعة داخلية لها فى غضون شهرين، على أمل تحديد ما إذا كانت قد تعاملت مع أحداث يوم الأحد بشكل صحيح.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة