تدشن المؤسسة المصرية لإنقاذ التراث، في السادسة من مساء الأربعاء المقبل، 18 سبتمبر، أولى جلسات صالون بيت الرزاز الأدبي، وهو فعالية ثقافية دورية.
ويستضيف الصالون في جلسته الأولى، الأديبة ريم بسيوني، التي تتحدث عن استدعاء التاريخ في الأعمال الإبداعية، وطرق تكييف العالم الروائي ليعكس صور وشخوص وأماكن الحقب التاريخية المختلفة؟
وريم بسيوني أديبة وأكاديمية، تعمل كأستاذة للغويات في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ولها كتب علمية وإبداعية عديدة، صدر لها روايات: " بائع الفستق" و "الدكتورة هناء" ز "الحب على الطريقة العربية" و "أشياء رائعة" و "مرشد سياحي" و"أولاد الناس... ثلاثية المماليك" و"سبيل الغارق" و"القطائع... ثلاثية أبن طولون" وأخيرا رواية "الحلوانى"، كما فازت أعمالها بجوائز منها: جائزة ساويرس للثقافة عن روايتها «الدكتورة هناء»، وجائزة أحسن عمل مترجم في الولايات المتحدة الأمريكية عن روايتها "بائع الفستق"، وجائزة نجيب محفوظ للأدب من المجلس الأعلى للثقافة عن روايتها «أولاد الناس ثلاثية المماليك»، وأخيرًا جائزة الشيخ زايد للكتاب في عام 2024.
والمؤسسة المصرية لإنقاذ التراث، هي منظمة أهلية، تأسست في العام 2013 بهدف تعزيز وحماية التراث الثقافي المصري والإقليمي، ونفذت مشروعات عديدة، منها ما استهدف ترميم 43 منبرًا أثريًا في القاهرة التاريخية، وتعمل حاليًا على ترميم الجزء الشرقي من بيت الرزاز الأثري بحي الدرب الأحمر.
