فتح آفاق جديدة للخروج من الشغور الرئاسى فى لبنان.. حراك داخلى ومحاولات دولية.. المبعوثان الأمريكى والفرنسى يزوران بيروت قريبًا.. جهود موازية لأعضاء اللجنة الخماسية وفى المقدمة مصر.. حرب غزة تعرقل عملية الانتخاب

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2024 01:00 ص
فتح آفاق جديدة للخروج من الشغور الرئاسى فى لبنان.. حراك داخلى ومحاولات دولية.. المبعوثان الأمريكى والفرنسى يزوران بيروت قريبًا.. جهود موازية لأعضاء اللجنة الخماسية وفى المقدمة مصر.. حرب غزة تعرقل عملية الانتخاب علم لبنان
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عامان مضيا على مغادرة الرئيس اللبنانى السابق لقصر بعبدا ، ودخل لبنان فى نفق الشغور الرئاسى، وجاءت حرب غزة لتزيد المشهد تعقيداً .

ومؤخرا جرت محاولات لإعادة فتح آفاق جديدة للخروج من نفق الشغور الرئاسى ، على خطين متوازيين ، فهناك حراك داخلى و تدخلات دولية، حيث شددت جميع الأطراف على أن انتخاب الرئيس في لبنان ضرورة ملحة في ظل ما يجري في المنطقة، و أن انتخاب رئيس جديد للبنان يمثل خطوة أولى على طريق استكمال مؤسسات الدولة اللبنانية.

اللجنة الخماسية


ضمن هذه التحركات جاءت جهود اللجنة الخماسية التى تضم كلا من مصر والسعودية وقطر والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، التى عقدت، السبت، بمشاركة مصر، لبحث سبل الخروج من مرحلة الجمود الرئاسى وتقديم الدعم فى هذا السياق، وسيظل دور اللجنة الخماسية  قائما ومستمرا.


وتدفع اللجنة باتجاه عدم ربط الاستحقاق الرئاسي بتطورات الجنوب أو المنطقة، بينما رأى مراقبون أن أية محاولة لفصل ملف غزة والجنوب عن الرئاسة في لبنان لن تنجح.

ومن جهة أخرى هناك تنسيق متجدد بين المملكة العربية السعودية وفرنسا قد يحمل مقترحات جديدة منها إطلاق جولة دبلوماسية – سياسية جديدة في بيروت، وكان المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان قد زار المملكة العربية السعودية مؤخرا  وعقد عدة لقاءات مع المستشار في الديوان الملكي السعودي نزار العلولا المكلف ملف لبنان بمشاركة السفير السعودي في لبنان وليد البخاري، وتركز النقاش على الأزمة الرئاسية وسط التعقيدات التي لا تزال تعترض إنهاء الفراغ الرئاسي خصوصاً في ظل الحرب التي يشهدها الجنوب اللبناني وانعكاساتها وتداعياتها على مجمل الوضع في لبنان.


وعلى صعيد الحراك الداخلى، احتلت مبادرة رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع صدارة تحليلات اللقاءات السياسية، واهتمام الجهات الخارجية، خصوصا انها فتحت الباب امام الحديث عن تغييرات دستورية ، قابلة للنقاش .


ومن جانبه أعرب نبيه بري رئيس البرلمان اللبنانى عن أمله بأن يفضي حراك الخماسية المنتظر إلى إيجابيات تسرع في حسم الملف الرئاسي.


ويشير مراقبون إلى أن ثمة معطيات مشجعة وصلت إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري من بعض السفراء في "الخماسية" منها أن لا حاجة لربط الانتخابات الرئاسية بما يدور في غزة أو في جنوب لبنان وهذا ما أكده بري في خطابه الأخير في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه.


زيارات المبعوث الأمريكى


تتقابل جهود اللجنة الخماسية مع الزيارة المتوقعة للمبعوث الفرنسي جان إيف لودريان قريباً، هذا بالإضافة إلى زيارة آموس هوكشتاين المبعوث الأمريكى لبيروت من أجل تحريك ملف الانتخابات الرئاسية والتهدئة أيضا جنوب لبنان، كل هذه المحاولات تفتح من جديد من أجل الوصول إلى انتخاب رئيس، ولكن المراقبون يؤكدن ألا انتخاب رئيس في 2024 ، والأمور معقدة خاصة فى ظل استمرار حرب غزة.


وفى السياق نفسه، لم يضع المبعوث الفرنسي الخاص إلى لبنان جان إيف لودريان برنامجاً جديداً بعد كل محاولاته الرئاسية في بيروت التي لم تحقق المطلوب منذ المبادرة الأولى لباريس.


كما أن أعضاء "الخماسية" يشددون على ضرورة إنهاء صفحات الشغور الرئاسي المفتوحة والتوجه إلى انتخاب رئيس وألا يعني هذا الأمر تدخلاً في انتخابات تخص الكتل النيابية أولاً. كما تتكرر التحذيرات من أن بقاء لبنان من دون رئيس والبقاء على هذا المنوال من التعطيل ومن دون الإصلاحات المطلوبة سيدمر ما تبقى من مؤسسات في البلد.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة