قبل دقائق من انطلاق احتفالية إطلاق المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري"، فى العاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، أشاد عدد من الأحزاب ونواب البرلمان بالمبادرة الرئاسية وأهدافها لتعزيز جهود الدولة فى بناء الإنسان المصرى ودعم مختلف المجالات الصحية والثقافية والرياضية والتعليمية وغيرها.
من جانبه، أشاد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بالمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري"، مؤكدًا أنها تمثل خطوة جادة وحاسمة نحو بناء الفرد الواعى المنتج والمجتمع القوى المتماسك، مشيرًا إلى أن المبادرة تمثل ترجمة واقعية وفعالة للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان كونها تدعم بشكل كبير خاصة فى محورى "الحقوق الاجتماعية والاقتصادية" ومحور "الفئات الخاصة".
وأشار عبد العزيز، فى تعليقه على انطلاق فعاليات المبادرة، اليوم الثلاثاء، إلى أن المبادرة تضع استراتيجية واضحة لبناء الإنسان المصرى، صحيًا وتعليميًا وثقافيًا، وهو ما سيسهم بشكل مباشر فى نجاح كافة الجهود التنموية التى تشهدها البلاد، مؤكدًا أن رمزية انطلاق المبادرة من العاصمة الإدارية الجديدة تؤكد على أن اهتمام الجمهورية الجديدة ليس ـ كما يدعى البعض ـ بأنه اهتمام بالحجر ولكنه اهتمام عميق بالبشر أيضًا.
وأضاف رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن بناء الإنسان المصرى هو الضمانة الحقيقية لحماية الأمن القومى، موضحًا أن المواطن الواعى والقادر على الإنتاج والمساهمة فى بناء وطنه هو الحصن الحقيقى لمواجهة كافة التحديات، مشددًا على ضرورة الاهتمام بالوعى والبناء الفكرى لمواجهة ما أسماه "حرب الشائعات والأفكار المنحرفة" التى تتعرض لها مصر بشكل كبير.
واختتم رئيس حزب الإصلاح والنهضة تصريحه بالتأكيد على أن الحزب يدعم المبادرة الرئاسية بكل قوة، إيمانًا منه بأهميتها فى بناء مجتمع قوى ومتماسك قادر على تحقيق التنمية الشاملة، مؤكدًا على أن الحزب بكافة أماناته المركزية والجغرافية وأماناته النوعية على أتم الاستعداد للمشاركة فى كافة فاعليات المبادرة فى المحافظات المختلفة.
فيما، أكد القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر، وأمين القاهرة الكبرى، بالدور المحورى الذى تلعبه مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، فى دعم حقوق الإنسان بمفهومها الشامل، و تأتى هذه الخطوة ضمن استراتيجية الدولة لتعزيز التنمية البشرية وتوفير بيئة مجتمعية قائمة على العدل والمساواة.
وأوضح جبر، فى تصريحات صحفية له، أن مبادرة "بداية جديدة" تُعد واحدة من المبادرات الوطنية الهامة التى تسعى لتمكين المواطن المصرى من خلال توفير فرص تعليمية وصحية واجتماعية متكاملة.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر، أن هذه المبادرة تهدف لبناء جيل جديد يتمتع بالوعى والمعرفة، مما يسهم فى دعم عملية التنمية المستدامة وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن تعزيز حقوق الإنسان لا يقتصر فقط على القوانين والتشريعات، بل يمتد ليشمل توفير البيئة المناسبة لبناء الفرد وتنمية قدراته.
وتابع نائب رئيس حزب المؤتمر، أن مبادرة "بداية جديدة" لتعزيز هذه الرؤية من خلال التركيز على بناء الإنسان وتزويده بالمهارات والمعارف اللازمة للنجاح فى حياته، سواء على المستوى الشخصى أو المهني.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر، أن المبادرة تمثل استجابة حقيقية لاحتياجات المجتمع المصرى، حيث تساهم فى تعزيز حقوق الإنسان بشكل ملموس من خلال توفير فرص التعليم الجيد والرعاية الصحية الشاملة، بالإضافة إلى دعم ريادة الأعمال وتوفير فرص العمل، هذه الجهود تعزز من قدرة المواطن على تحقيق ذاته والمشاركة الفعّالة فى بناء المجتمع.
واختتم نائب رئيس حزب المؤتمر، تصريحاته بالتأكيد أن بناء الإنسان هو الركيزة الأساسية لتحقيق مجتمع متقدم يتمتع بالعدالة والكرامة والحقوق.
بدورها، أكدت النائبة مايسة عطوة، عضو لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، أن المبادرات الرئاسية دائما نقطة فارقة ومضيئة داخل المجتمع فى ظل حرص القيادة السياسية على إحداث تغييرات نوعية وبناء الإنسان المصرى صحيًا واجتماعيًا وتعليميًا، وتوطين مفهوم العدالة الاجتماعية من خلال تبنى سياسات حماية متكاملة هادفة لرفع العبء عن كأهل المواطنين وتقديم الدعم لجميع الفئات داخل المجتمع، وتحسين جودة الحياة، والاستثمار فى رأس المال البشرى فى سبيل تحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل، إيمانًا بأن التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لا يمكن الوصول إليها دون إحداث تنمية بشرية حقيقة على مختلف المحاور والاتجاهات.
وقالت عضو مجلس النواب، أن مبادرة بداية جديدة للتنمية البشرية جاءت تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية بهدف الاستثمار فى رأس المال البشرى من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية من خلال تعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة فى مختلف أقاليم الجمهورية.
وأضافت النائبة مايسة عطوة أن تلك المبادرة تأتى انعكاسًا لرؤية القيادة السياسية نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل، كنتاج للعمل الجماعى المشترك من كل وزارات وجهات الدولة وبمشاركة المجتمع المدنى والقطاع الخاص لإعداد برنامج عمل مجمع يستهدف تنمية الإنسان المصرى والعمل على ترسيخ الهوية المصرية، بحيث يشعر المواطن بالمردود الإيجابى خلال فترة وجيزة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة