نتج عن تفجير أجهزته مئات الإصابات فى لبنان.. ما جهاز "بيجر" وكيف يعمل؟

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2024 06:39 م
نتج عن تفجير أجهزته مئات الإصابات فى لبنان.. ما جهاز "بيجر" وكيف يعمل؟ جهاز بيجر
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى تطور كبير للأحداث الملتهبة فى لبنان أصيب المئات فى تفجير أجهزة الاتصالات التى يطلق عليها "بيجر"، فما هى تلك الأجهزة وكيف تعمل؟

"البيجر" هو جهاز اتصال لاسلكي يستخدم لإرسال إشارات أو رسائل نصية قصيرة إلى مستلم محدد. وظهرت فكرتها في السبعينيات، وكانت تستخدم بشكل أساسي في المجال الطبي والعسكري.


وتعتبر تقنية جهاز البيجر الآن قديمة نوعاً ما مقارنة بوسائل الاتصال الحديثة، لكنها استخدمت بشكل واسع في الماضي، إلا ان هذه الأجهزة تطورت مع مرور الوقت لتشمل استخدامه في مجالات متعددة مثل الأعمال والاتصالات الشخصية.

ويعمل جهاز النداء اللاسلكي عن طريق استقبال إشارة من جهاز إرسال. عندما يرسل شخص ما رسالة إلى جهاز البيجر، يتم تحويل هذه الرسالة إلى إشارة راديو يمكن استقبالها عن طريق جهاز البيجر.وفق العربية.

فيما يصدر البيجر صوت تنبيه أو اهتزاز لتنبيه صاحبه بوجود رسالة، وبعد استقبال الرسالة، يمكن للمستخدم الاتصال بالرقم الموجود على شاشة البيجر للرد على الرسالة أو التواصل مع المرسل.ويقول خبراء أمنيون إن بعض الإجراءات المضادة التي تستخدم فيها تقنيات قديمة يمكن أن تكون فعالة للغاية ضد قدرات التجسس عالي التقنية.

وكانت  " هيئة الطوارئ المدنية في لبنان" قد ناشدت  في بيان، جميع اللبنانيين القادرين على التبرع بالدم للتوجه إلى المستشفيات بأسرع وقت ممكن لإنقاذ المصابين فى تفجير أجهزة الاتصالات .

‏كما دعت الأطباء لا سيما المنتسبين إليها إلى التوجه إلى المستشفيات للمساعدة في انقاذ الجرحى ومعالجتهم، وطلبت من اللبنانيين في مختلف المناطق التزام البيوت وإخلاء الطرقات تمكينا لسيارات الإسعاف والأطقم الطبية والتمريضية والراغبين بالتبرع بالدم من الوصول بشكل عاجل إلى المستشفيات.

وقد وصل عدد المصابين نتيجة تفجير أجهزة الاتصالات(بيجر) فى جنوب لينان إلى 1000 مصاب وفق ما نقل موقع لبنان 24،
وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان عاجل أعلن أن أعدادا كبيرة من المصابين بجروح مختلفة تتوافد إلى المستشفيات اللبنانية، وتبين بصورة أولية ان الاصابات تتصل بتفجير أجهزة لاسلكية كانت بحوزة المصابين.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة