قالت شبكة سى إن إن الأمريكية إن تفجير الآلاف من أجهزة الاتصالات (البيجر) التابعة لـ حزب الله فى لبنان، تقف وراءه جهتان فى إسرائيل، وذلك على الرغم من الصمت الإسرائيلي حيال تلك الهجمات حتى الآن، وذكرت أن الاستهداف الذي طال عناصر حزب الله في جميع أنحاء لبنان، كان نتيجة عملية مشتركة بين جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) والجيش.
ولم تكشف الشبكة تفاصيل أخرى عن مسألة ارتباط إسرائيل بالتفجيرات، وحملت جماعة حزب الله إسرائيل مسئولية تفجيرات أجهزة البيجر، فيما لم تدل الأخيرة بأي تعليق على ما جرى.
وأشارت إحصاءات لبنانية رسمية إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة نحو 2800 آخرين جراء الانفجارات، وأوضح وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال، فراس الأبيض، أن هناك نحو 200 حالة منهم حرجة وتطلبت إجراء عمليات جراحية أو إدخال إلى أقسام العناية الفائقة.
ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز قال مسئولون أمريكيون إن إسرائيل عبثت بأجهزة البيجر قبل وصولها إلى لبنان، من خلال زرع كمية صغيرة من المتفجرات داخل كل منها.
وأثارت التفجيرات المدمرة التي استهدفت أجهزة اتصال "البيجر" التابعة لعناصر حزب الله، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة أكثر من 2800 آخرين تساؤلات عميقة حول نوايا إسرائيل الحقيقية وما إذا كان هذا الخرق الأمني هو جزء من استراتيجية أوسع تهدف إلى إشعال المنطقة.
من جانبها قالت شركة "جولد أبوللو" التايوانية اليوم الأربعاء، إن أجهزة البيجر المنفجرة ليست من تصنيعها، وإنما من تصنيع شركة أخرى اسمها (بي إيه سي)، لديها ترخيص لاستخدام علامتها التجارية.