قال الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن العلاقات مع الولايات المتحدة قوية ومتينة تمتد لعقود طويلة من العمل والتفاهم والمصالح المشتركة، مشيرًا إلى أهمية العمل على تعزيز هذه العلاقات في إطار المصالح المشتركة، ومصر دولة إقليمية كبيرة والولايات المتحدة الأمريكية قوة عظمى وهناك تفاهم وحرص على تعزيز هذه العلاقات.
وأشار وزير الخارجية في مؤتمر صحفى جمعه اليوم مع وزير الخارجية الأمريكي أنتونى بلينكن، أثناء زيارته إلى القاهرة، إلى إطلاق مجموعة العمل الخاصة بالتعاون المشترك مع مصر والولايات المتحدة في قطاعات السياحة والثقافة والتربية والتعليم بحضور عدد من الوزراء، في إطار افتتاح الحوار الاستراتيجي الأمريكى المصرى، وتحديد جدول زمنى متفق عليه لعقد باقى الاتفاقيات.
وناقش الوزيران أهمية العمل في السوق المصرى، وأهمية تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وسيتم التوقيع على اتفاقيات لفتح أفرع لجامعات أمريكية عريقة بمصر، وكذلك المقصد السياحي المصرى، سواء السياحة العلاجية أو الشاطئية، وكذلك التعاون في الثقافة وصناعة السينما.
وتحدثا عن أهمية وجود مرشح مصري، لمنصب المدير العام لليونسكو من مصر والمنطقة العربية، وكذلك التحركات المصرية في حقوق الإنسان ليس لإرضاء أي طرف خارجى ولكن لمصلحة الشعب المصرى والتزام الرئيس والحكومة بحقوق الإنسان.
وتحدثنا عن الأزمة في غزة، وما يتعلق بالحاجة الملحة بالوقف الفوري لإطلاق النار وسرعة التوصل لاتفاق يقصى بإطلاق جميع الرهائن والأسرى والنفاذ الكامل والعادل والغير مشروط، والأهمية البالغة لوقف التصعيد ومنع الحرب الإقليمية .
وأكد الوزيران على أهمية وقف إطلاق النار في كافة أنحاء السودان، والأهمية البالغة في عدم وضع الجيش السودانى الوطنى مع أى أطراف أخرى والعمل على تعزيز دور الدولة السودانية في الحفاظ على وحدة السودان والأراضى السوداني.
وناقشا الأزمة الليبية وأهمية التحرك من أجل الانتخابات والحفاظ على وحدة الأراضى الليبية.
وتحدثأ عن قضية المياه باعتبارها قضية مهمة لمصر، والتوصل إلى اتفاق حول السد الإثيوبى وأن يكون هناك اتفاق قانونى ملزم للتأكيد على أهمية عدم الإضرار بدولتى المصب،وفقًات لقواعد القانون الدولى.
كما تحدث الوزيران، عن أهمية القرن الإفريقى والحفاظ على وحدة وسيادة الدولة الصومالية، ومكافحة الإرهاب، مشيرًا إلى وجود مصلحة مشتركة مع مصر والولايات المتحدة الأمريكية، خاصة وأن مصر لديها تجربة رائدة في ذلك، بما في ذلك عنصر مكافحة الفكر المتطرف والمنحرف خاصة مع وجود الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء.
كما تحدثا عن أهمية الاستقرار في الشرق الأوسط وإخلائها من كافة أسحلة الدمار الشامل، مع الاستمرار في مجالات التعاون في صالح البلدين الشقيقين، وعلينا مسئلوية مشتركة في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة