قال وزير الصحة اللبنانى الدكتور فراس الأبيض إن عدد الشهداء فى تفجير أجهزة الاتصال بلغ 12 شخصا بينهم طفلة وطفل.
وأكد أنهم لم يكن لديهم أي إنذار سابق للتفجيرات التي وقعت، وأوضح أن الإصابات تركزت على منطقة الوجه واليدين ولا تزال هناك إصابات حرجة يصل عددها إلى 300 حالة حرجة.
كما وجه الأبيض بالشكر للقطاع الصحي في لبنان الذي أدى عملاً جبارًا بكامل قطاعاته.
وقد عقد وزير الصحة مؤتمراً صحفياً، اليوم، لتحديث المعلومات المتعلقة بنتائج الانفجارات التى حدثت أمس بأجهزة الاتصالات اللاسلكية"بيجر".
وأشار الأبيض فى وقت سابق اليوم، إلى أن هناك 200 حالة فى العناية المركزة، وأشار أيضا إلى أن بلدان عدة تواصلت مع لبنان والشحنة العراقية التي وصلت عبارة عن أدوية ومستلزمات واطقم طبية كما تقلينا عرضا باخلاء مرضى إلى العراق.
ونوه الأبيض بأن مستشفيات بيروت والضاحية الجنوبية باتت مكتظة بالجرحى سواء في غرف العمليات أم العناية الفائقة أم الأسرّة في الغرف العادية والطوارئ، مشيراً إلى أن طواقم العمليات تقوم بعمليات شبه متواصلة غالبيتها للعيون.
وقال: نقف إلى جانب المرضى والأطقم الطبية طمأنتنا أنها تقدّم الرعاية الكاملة للجميع والأرقام الدقيقة للجرحى ستصدر اليوم.
وأوضح الأبيض أن وزارة الصحة العامة بدأت بتوجيه الجرحى إلى المستشفيات في المناطق خارج العاصمة وضاحيتها الجنوبية، وذلك بالتنسيق بين مركز طوارئ الصحة التابع للوزارة والمستشفيات، وأضاف: "هذا يتطلب من المواطنين الذين ينقلون جرحاهم أن يتجاوبوا مع التعليمات والإجراءات المتبعة لحسن توزيع الجرحى وحصولهم على علاجاتهم بأسرع وقت ممكن".
وكان الأبيض تلقى اتصالات تضامن من نظرائه المصري والسورى والإيرانى والعراقى، كما أبلغه من نظيره العراقى أن طائرة ستصل إلى بيروت محملة بالمساعدات الطبية للمصابين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة