اختتمت أديل عروضها في ميونيخ نهاية الأسبوع الماضي بقولها لمعجبيها: "لن أراكم لفترة طويلة بشكل لا يصدق"، وأضافت "أنا فقط بحاجة إلى الراحة لقد أمضيت السنوات السبع الماضية في بناء حياة جديدة لنفسي وأريد أن أعيشها الآن.
وحسب ما نشر موقع الديلي ميل رفضت أديل كسب 200 مليون دولار لتمديد جولتها، وهذا كان الجزء الأكثر ربحًا من الصفقة .
كان من الممكن أن يكون الأمر مشابهًا لعطلات نهاية الأسبوع مع حفلات أديل في الكولوسيوم في قصر قيصر، لاس فيجاس بدأت هذه الحفلات في نوفمبر 2022 وستنتهي في 23 نوفمبر من هذا العام، وفي ذلك الوقت ستكون المغنية قد لعبت 100 حفلة مقابل 500 ألف جنيه إسترليني للعرض الواحد .
وكانت قد انهارت أديل بالبكاء عندما أنهت حفلتها المذهلة في ميونيخ والتي تبلغ قيمتها 100 مليون جنيه إسترليني في نهاية الأسبوع الماضي، حيث أعلنت أنها ستأخذ استراحة طويلة من الموسيقى.
اديلولكن خلال المجموعة الأخيرة من العروض، تمكنت أديل صانعة الأغاني، البالغة من العمر 36 عامًا، من تحطيم رقمين قياسيين أحدهما دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية رسميًا.
الأول حضور أكثر من 730 ألف معجب من جميع أنحاء العالم لرؤية الفنانة الفريدة خلال جولتها المكونة من عشر حفلات موسيقية في الهواء الطلق.
أقيمت الحفلات الموسيقية في الساحة المخصصة في Messe in Riem، والتي تم تصميمها خصيصًا لها،
وحسب ما نشر موقع الديلي ميل احتفل أكثر من ثلثي الزوار قبل وبعد العروض في عالم أديل المجاور، الأول من نوعه، بعروضه الترفيهية وخدمات تقديم الطعام المتنوعة.
مع بيع أكثر من 730 ألف تذكرة، وسجلت عروض أديل أعلى نسبة حضور لأي حفل موسيقي خارج لاس فيجاس، كما حققت أديل رقمًا قياسيًا استثنائيًا آخر، هذه المرة من خلال الأداء المذهل في عروضها في ميونيخ، فلقد تحققت موسوعة جينيس للأرقام القياسية كجزء من إقامة الحفلة الموسيقية، ووصفت شاشتها بأنها "أكبر شاشة LED خارجية مستمرة".
وقالت جوان برنت، المحكم الرسمي لموسوعة جينيس للأرقام القياسية: "إنه لشرف كبير أن أقدم للمبدعة أديل لقب جينيس للأرقام القياسية، على الرغم من أن أديل ليست غريبة على تسجيل العديد من الأرقام القياسية لموسيقاها، إلا أن هذا الإنجاز يقف بعيدًا، ويحتفل برؤيتها الرائعة لإقامة "أديل في ميونيخ".
وأضافت "إن المؤثرات المرئية المخصصة، والمصممة خصيصًا لكل أغنية، رفعت الأداء بإضافة عامل "إبهار" لا يمكن إنكاره". لقد كان مكملاً مثاليًا لفن أديل الذي لا مثيل له. إنها مذهلة رسميًا ".
