الصحف العالمية اليوم.. ترامب يعرب عن غضبه من "لطف" بايدن وهاريس.. مسئولون أمريكيون يتلقون تهديدات بتوقيع "جيش القضاء على الخونة".. كامالا تتهرب من أسئلة حول غزة.. وهجوم "بيجر" لبنان ضربة من إسرائيل لآمال السلام

الأربعاء، 18 سبتمبر 2024 02:02 م
الصحف العالمية اليوم.. ترامب يعرب عن غضبه من "لطف" بايدن وهاريس.. مسئولون أمريكيون يتلقون تهديدات بتوقيع "جيش القضاء على الخونة".. كامالا تتهرب من أسئلة حول غزة.. وهجوم "بيجر" لبنان ضربة من إسرائيل لآمال السلام ترامب وهاريس
كتبت : رباب فتحي - نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا في مقدمتها تطورات الانتخابات الامريكية حيث ظهر ترامب للمرة الأولى عقب محاولة اغتياله في ملعب الجولف منذ أيام قليلة، وانفجار أجهزة البيجر في لبنان، وكامالا هاريس تلجأ للضحك للتهرب من الإجابة عن تفاصيل سياستها بشأن غزة وتعويضات العبودية

الصحف الأمريكية:

ترامب يعرب عن غضبه بسبب "لطف" بايدن وهاريس معه.. "ذا هيل" تكشف التفاصيل

 

 

قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المرشح الجمهوري في انتخابات أمريكا ان كلا من الرئيس بايدن ونائبته كامالا هاريس منافسته الديمقراطية في الانتخابات كانا لطيفين للغاية في مكالمتهما بعد تعرض الأول لمحاولة اغتيال ثانية يوم الاحد الماضي، ملمحا الى ان ذلك جعل من الصعب عليه مهاجمتهما.

قال ترامب في ميشيجان وهو يروي مكالمته مع بايدن للمرة الاولي : "لقد كان لطيفًا للغاية معي بالأمس. بطريقة ما، أتمنى نوعًا ما ألا يتم إجراء المكالمة لأنني أشعر قليلاً - إنه لطيف للغاية .. أنا آسف جدًا لما حدث وكل ذلك".، وأضاف: "نفس الشيء مع كامالا اليوم. لم يكن بإمكانها أن تكون أكثر لطفًا. لكن الحقيقة هي أننا يجب أن يكون لدينا أشخاص يحترمهم الخصم".

في وقت سابق من الحدث، أشار ترامب إلى المكالمة التي وصفها بـ"اللطيفة للغاية" التي أجراها مع هاريس، مما أثار صيحات الاستهجان من الحشد، وقال ترامب بينما سخر الحشد: "لا، لقد كانت لطيفة للغاية".

وتم توجيه اتهامات الى رايان ويسلي روث البالغ من العمر 58 عام بارتكاب جريمتي سلاح بعد أن زُعم أنه دفع فوهة بندقية عبر السياج على طول محيط ملعب ترامب للجولف في ويست بالم بيتش في فلوريدا أثناء وجوده هناك، مما دفع أحد عملاء الخدمة السرية إلى إطلاق النار عليه.

ألقى ترامب يوم الاثنين باللوم على خطاب بايدن وهاريس، خصمه في انتخابات نوفمبر، في التحريض على العنف ضده. وصف الرئيس السابق بايدن مرارًا وتكرارًا بأنه أسوأ رئيس في التاريخ وهاجم ذكاء هاريس وضحكها بينما زعم أنها ماركسية ستدمر البلاد.

وعلى الجانب الاخر، حذر كل من بايدن وهاريس من أن ترامب يشكل تهديدًا خطيرًا للديمقراطية والحريات مثل الوصول إلى الرعاية الصحية الإنجابية. وأدان الاثنان حادثة يوم الأحد والعنف السياسي على نطاق أوسع.

 

سي إن إن: جهتان في إسرائيل وراء تفجيرات "البيجر" في لبنان

قالت شبكة سي ان ان الامريكية، إن تفجير الآلاف من أجهزة الاتصالات (البيجر) التابعة لحزب الله في لبنان، تقف وراءه جهتان في إسرائيل، وذلك على الرغم من الصمت الإسرائيلي حيال تلك الهجمات حتى الآن، وذكرت أن الاستهداف الذي طال عناصر حزب الله في جميع أنحاء لبنان، كان نتيجة عملية مشتركة بين جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) والجيش

ولم تكشف الشبكة تفاصيل أخرى عن مسألة ارتباط إسرائيل بالتفجيرات، وحملت جماعة حزب الله إسرائيل مسؤولية التفجيرات، فيما لم تدل الأخيرة بأي تعليق على ما جرى.

وأشارت إحصاءات لبنانية رسمية إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة نحو 2800 آخرين جراء الانفجارات، وأوضح وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال، فراس الأبيض، أن هناك حوالي 200 حالة منهم حرجة وتطلبت إجراء عمليات جراحية أو إدخال إلى أقسام العناية الفائقة.

ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز، قال مسئولين أمريكيين ان إسرائيل عبثت بأجهزة البيجر قبل وصولها إلى لبنان، من خلال زرع كمية صغيرة من المتفجرات داخل كل منها

أثارت التفجيرات المدمرة التي استهدفت أجهزة اتصال "البيجر" التابعة لعناصر حزب الله، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة أكثر من 2800 آخرين تساؤلات عميقة حول نوايا إسرائيل الحقيقية وما إذا كان هذا الخرق الأمني هو جزء من استراتيجية أوسع تهدف إلى إشعال المنطقة.

من جانبها، قالت شركة "جولد أبوللو" التايوانية اليوم الأربعاء، إن أجهزة البيجر المنفجرة ليست من تصنيعها، وإنما من تصنيع شركة أخرى اسمها (بي إيه سي)، لديها ترخيص لاستخدام علامتها التجارية.

 

انتخابات أمريكا.. مسئولين يتلقون رسائل تهديد بتوقيع "جيش القضاء على الخونة"

 

دعا مكتب التحقيقات الفيدرالي مكاتب الانتخابات في عدة ولايات أمريكية الى ان تكون على حذر بعد إرسال طرود تهديد تحتوي على مواد مشبوهة إلى مكاتب مسؤولين عن الانتخابات بتلك الولايات، وفقا لشبكة ان بي سي.

وأكد مسؤول في إنفاذ القانون أن مسؤولي الانتخابات في ست ولايات على الأقل تلقوا طرود مشبوهة يوم الاثنين، لكنه قال إنه حتى الآن لم يتم العثور على أي مواد خطرة فعلية.

وبحسب التقرير، تم استهداف وزراء الخارجية ومكاتب المدعين العامين ومكاتب الانتخابات في نبراسكا وأيوا وكانساس وتينيسي ووايومنج وأوكلاهوما، حدد عنوان المرسل بأنه "جيش القضاء على الخونة الأمريكيين"، وتم إخلاء مكتب وزير خارجية كانساس يوم الاثنين، وكذلك المكاتب في أيوا وأوكلاهوما.

وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي في بيان: "نعمل مع شركائنا لتحديد عدد الرسائل المرسلة، والشخص أو الأفراد المسؤولين عن الرسائل، والدافع وراء الرسائل. ونظرًا لأن هذه مسألة مستمرة، فلن نعلق أكثر على التحقيق، ولكن يمكن للجمهور أن يطمئن إلى أن السلامة هي أولويتنا القصوى".

وفي مذكرة مشتركة حصلت عليها شبكة إن بي سي نيوز ، قال مكتب التحقيقات الفيدرالي وخدمة تفتيش البريد الامريكية: " سلطات إنفاذ القانون تعمل بجد لاعتراض أي رسائل إضافية قبل تسليمها ويجب أن يظل مجتمع الانتخابات يقظًا ويمارس الحذر عند التعامل مع البريد يجب التعامل مع جميع المواد المشبوهة على أنها خطيرة محتملة ويجب التعامل معها وفقًا لبروتوكولات السلامة المعمول بها".

ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات، وبدا أن المواد غير ضارة بعد الاختبار، لكن المظاريف أدت إلى إخلاء بعض المكاتب، بما في ذلك قاعة ميموريال في توبيكا بولاية كانساس، وفي لينكولن بولاية نبراسكا، قال مكتب وزير الخارجية في بيان: "تم عزل المغلف غير المفتوح في منطقة منفصلة في مكتبنا وفقًا للبروتوكولات المعمول بها".

وأكد مكتب وزير خارجية وايومنج أنه تلقى "مادة بيضاء في البريد" وقال وزير الخارجية تشاك جراي: "نحن نأخذ هذا الأمر على محمل الجد سنواصل العمل مع مسؤولي إنفاذ القانون في مراقبة هذا الوضع" وقالت هيئة انتخابات ولاية أوكلاهوما في بيان إنها تلقت "ظرفًا مشبوهًا في البريد يحتوي على وثيقة متعددة الصفحات ومادة بيضاء مسحوقة". وقال المجلس إن المادة تم اختبارها من قبل فريق المواد الخطرة وتم تحديدها على أنها دقيق.

 

هاريس تلجأ لـ"الضحك" لتجنب الإجابة عن تفاصيل سياساتها حول غزة وتعويضات العبودية

تعرضت كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسة الامريكية لضغط من قبل أعضاء الرابطة الوطنية للصحفيين السود بشأن تفاصيل سياساتها وفي مقدمتها تلك المتعلقة بحرب غزة وتعويضات العبودية الى جانب الخطط الاقتصادية وقضية الإجهاض في ولايات مثل جورجيا.

وفقا لشبكة ان بي سي، شهد الحوار بعض اللحظات المتوترة فيما أخذت هاريس رؤيتها لإدارتها في حال فوزها بالانتخابات في نوفمبر، حيث ضغط المراسلون تونيا موسلي من NPR وجيرين كيث جينور من TheGrio ويوجين دانييلز من Politico على هاريس للحصول على إجابات مباشرة حول مواضيع أخرى

وقام المراسلون بمقاطعتها عندما ابتعدت عن الموضوع، أو أطالت في الإجابة، وتمكنت هاريس من تجاوز لحظة توتر عندما قاطعتها موسلي أثناء الحديث عن القيود على مبيعات الأسلحة، حيث تجاوزت الموقف بالضحك.

وشعر الجمهور، الذي بلغ عدده حوالي 150 شخصاً بينهم نحو 100 طالب جامعي، بعدم الارتياح عندما تهربت هاريس من الإجابة عن سؤال حول إصدار أمر تنفيذي لإنشاء لجنة لدراسة التعويضات عن ممارسات العبودية السابقة بحق السود، وفي النهاية، قالت إن القرار يعتمد على الكونجرس ما كان خيبة امل للحاضرين.

كما أبدى البعض استياءهم من إجابة غير مباشرة لهاريس بشأن ما إذا كانت ستستمر في اتباع نفس نهج إدارة بايدن في التعامل مع الحرب في غزة، وقالت مكررة إجابة سابقة لها بشأن الامر: "أنا أؤمن بأن هذه الحرب يجب أن تنتهي في أقرب وقت ممكن، والطريقة لتحقيق ذلك هي من خلال التوصل إلى اتفاق لتبادل الرهائن ووقف إطلاق النار، ونحن نعمل بجد لتحقيق هذا الهدف"

وعما إذا كانت ستغير أي شيء في سياستها تجاه غزة، قالت: "أحد الأشياء التي فعلناها وكنت داعمة جداً لها، هي وقف إرسال القنابل التي تزن 2000 رطل إلى إسرائيل. هناك بعض النفوذ الذي نستعمله، ولكن الشيء الذي سيفتح بقية الأمور هو وقف إطلاق النار لن أخوض في محادثات خاصة، ولكنني سأخبركم أنني أجريت محادثات مباشرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس الإسرائيلي والقادة في مصر وحلفاؤنا، وأوضحنا أنه يجب أن نتوصل لاتفاق".

وحين سؤالها عما تقوله لمن يعتقدون أن هذه الأمور ليست كافية، أجابت: "نحن نضع الضغوط على الأطراف المعنية للتوصل إلى اتفاق .. دعوني أكون واضحة، أنا أدعم قدرة إسرائيل على أن تدافع عن نفسها، وأدعم الحاجة إلى أن يكون لدى الفلسطينيين كرامة وحق تقرير المصير، والأمن، فيما نمضي قدماً للتوصل إلى حل الدولتين، ولكن الآن، يجب أن نحصل على وقف إطلاق النار، واتفاق تبادل المحتجزين".

 

مسئول امريكي لـ "AP" : إسرائيل قدمت احاطة لواشنطن بعد عملية "البيجر" في لبنان

كشف مسئول أمريكي أن إسرائيل قدمت احاطة للولايات المتحدة ليلة الأمس بعد انتهاء عملية تفجير أجهزة "البيجر" في لبنان وسوريا، وفقا لوكالة اسوشيتد برس.

وقال مسئولين اخرين للوكالة إن النداءات التي استخدمها مئات من أعضاء جماعة حزب الله في لبنان انفجرت في وقت واحد أمس الثلاثاء في لبنان وسوريا، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل، بينهم فتاة تبلغ من العمر 8 سنوات، بينما أُصيبت عدة آلاف وألقى حزب الله والحكومة اللبنانية باللوم على إسرائيل لما بدا أنه هجوم عن بعد متطور، ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق عن الهجوم وكان من بين الجرحى سفير إيران لدى لبنان

أشار التقرير الى ان الانفجارات الغامضة جاءت وسط توترات متزايدة بين إسرائيل وحزب الله وقالت "أسوشيتيد برس" إن أجهزة البيجر التي انفجرت في ايدي حزب الله تم استخدامها على نطاق واسع من جانب الحزب بعد أن أمر زعيمه في شهر فبراير الماضي بالتوقف عن استخدام الهواتف المحمولة خوفًا من إمكانية اختراقها من جانب الاستخبارات الإسرائيلية.

وقال مسئول من حزب الله للوكالة إن أجهزة الاستدعاء كانت من شركة تجارية جديدة، وقالت شركة "جولد أبولو" التايوانية إن أجهزة "البيجر" التي انفجرت في لبنان أمس الثلاثاء ليست من تصنيعها.

ووفقا لمسئول امني رفض الكشف عن اسمه، كانت الانفجارات في المناطق التي يتمتع فيها الحزب بحضور قوي، خاصة جنوب بيروت وفي منطقة بيكا في شرق لبنان، وكذلك في دمشق.

وفي الوقت نفسه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إن الولايات المتحدة لم تكن على علم بهذا الحادث مقدمًا ولم تتورط فيه، وأضاف:  "وفي هذه المرحلة، نجمع المعلومات"، وقال خبراء إن انفجارات النداءات تشير إلى عملية مخططة منذ فترة طويلة، وربما تمت عبر تسلل سلسلة التوريد وتزويد الأجهزة بالمتفجرات قبل تسليمها إلى لبنان.


الصحف البريطانية:

جارديان: هجوم "بيجر" فى لبنان ضربة جديدة من إسرائيل لآمال السلام الأمريكية

 

تحت عنوان " الهجوم على أجهزة بيجر في لبنان يشكل ضربة أخرى لآمال السلام الأمريكية"، قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن الضربة العنيفة ضد حزب الله تنذر بمزيد من التصعيد الخطير فى المنطقة وتدمر مرة أخرى دبلوماسية واشنطن.

وأضافت الصحيفة فى تحليل لأندرو روث أنه بالنسبة للدبلوماسية الأمريكية في الشرق الأوسط، فإن الهجوم الاستثنائي في لبنان الذي أدى إلى تفجير مئات أجهزة الاتصال بيجر التي يستخدمها أعضاء حزب الله لم يكن ليأتي في وقت أقل ملاءمة – ولا يزال من الممكن أن يؤدي إلى تصعيد كانت الولايات المتحدة تسعى جاهدة لتجنبه.

وقبل يوم واحد من التخريب المنسق، كان آموس هوكشتاين، المستشار الكبير لجو بايدن، في إسرائيل يحث بنيامين نتنياهو وغيره من كبار المسئولين الإسرائيليين على عدم التصعيد في لبنان. كما حذر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت من أن الوقت ينفد لإيجاد تسوية تفاوضية بين إسرائيل وحزب الله.

ولكن ما زال من غير الواضح ما إذا كان الهجوم على أجهزة النداء مقدمة لعملية أوسع نطاقاً تنفذها القوات الإسرائيلية والتي قد تستفيد الآن من وضع مئات، أو ربما حتى آلاف، من عناصر حزب الله الذين أصيبوا بجروح.

وقالت الصحيفة فى تحليلها إن الهجمات ربما أدت إلى تعطيل الاتصالات المنظمة، لاسيما وإن أجهزة بيجر كانت بديلا منخفض المخاطر للهواتف المحمولة، مما يسمح للمجموعة بالتواصل عن بعد دون تعريض نفسها لضربات الطائرات بدون طيار كجزء من حملة إسرائيل للاغتيالات المستهدفة لقادة حزب الله وحماس.

وتشير التقارير الإعلامية الإسرائيلية إلى أن العملية كانت نتيجة لاختراق سلسلة التوريد، مما سمح لعملاء الموساد بزرع المتفجرات في أجهزة النداء قبل بيعها لحزب الله.

وأظهر مقطع فيديو تم تصويره من جنوب لبنان يوم الثلاثاء شباباً مصابين بجروح في العين وجروح كبيرة في الجسم في ممر مستشفى مكتظ. وبعد أن أظهرت يدها، قد تقرر المؤسسة العسكرية الإسرائيلية الآن الاستفادة من حالة الفوضى التي يعيشها حزب الله قبل أن تتاح للمنظمة فرصة إعادة بناء نفسها.

وأعلنت الحكومة الإسرائيلية الليلة الماضية أنها سوف توسع أهداف حربها لتشمل عودة عشرات الآلاف من المدنيين إلى حدودها مع لبنان، وهو ما قد يمنح نتنياهو ذريعة للحرب إذا قرر شن غزو بري على لبنان، وهو ما يخشى بعض المسئولين الإسرائيليين والأمريكيين أن يفعله.

 

جارديان: الهجوم غير المسبوق والمنسق ضد حزب الله عملية من تنفيذ الموساد

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن إسرائيل ربما لن تعترف بأنها وراء الهجوم غير العادي والمنسق على حزب الله، والذي أدى إلى تفجير آلاف أجهزة الاتصال بيجر التي يستخدمها أعضاء الجماعة اللبنانية، هو على الأرجح عملية من تنفيذ الموساد.

وأوضحت الصحيفة أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية لطالما شاركت في اغتيال قادة حماس وحزب الله لعقود من الزمن، ولكن إذا تأكد تورطها، فإن هذا يمثل تصعيداً كبيراً.

ولا تزال التقارير تتوالى، ولكن مع مقتل تسعة أشخاص على الأقل وإصابة حوالي 3000 آخرين في عشرات، إن لم يكن مئات، من الانفجارات المنسقة، فإن هذه الحادثة توضح رغبة قاسية وعشوائية في استهداف حزب الله. كانت الجماعة تستخدم أجهزة الاتصال كبديل للهواتف المحمولة، والتي يمكن تعقبها واستخدامها لتحديد الضربات الصاروخية القاتلة على قادتها.

ومن غير الواضح كيف حدثت الانفجارات، وعلى الرغم من وجود تكهنات حتمية حول الاختراق، فمن المرجح أنها كانت نتيجة لأجهزة تخريبية. وقد أشارت التقارير الأولية إلى أن أجهزة الاتصال التي انفجرت كانت من طراز جديد تصنعه شركة ربما تعرضت سلسلة توريدها للخطر من قبل مرتكبي الهجوم.

وأكد يوسي ميلمان، أحد مؤلفي كتاب "جواسيس ضد أرماجدون" وغيره من الكتب عن الاستخبارات الإسرائيلية، أن أجهزة الاتصالات التي انفجرت "تم توريدها مؤخرًا"، وأضاف: "نحن نعلم أن الموساد قادر على اختراق حزب الله والتسلل إليه مرارًا وتكرارًا". لكنه تساءل عن الحكمة الاستراتيجية وراء الهجوم، الذي توفيت فيه فتاة تبلغ من العمر 10 سنوات.

وحذر ميلمان قائلاً: "إنه يعزز فرصة تصعيد أزمة الحدود إلى حرب"، وجادل بأنه "أكثر من مجرد علامة على الذعر"، لأنه على الرغم من أنه قال إنه أظهر قدرة غير عادية على ضرب قلب حزب الله، إلا أنه لم يكن مستهدفًا للغاية، ولن يغير الصورة الاستراتيجية الأوسع. وخلص إلى القول: "لا أرى أي تقدم في ذلك".

وعلى أقل تقدير، جادل ميلمان، فمن المرجح أن يكون هناك نوع من الرد من جانب حزب الله. وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، تبين أن الجماعة اللبنانية المتحالفة مع إيران، والتي انخرطت في اشتباكات عنيفة مع إسرائيل منذ أشهر، خططت، وفقًا لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت)، لقتل مسئول أمني إسرائيلي سابق عن طريق تفجير عبوة ناسفة عن بعد من لبنان.

 

بريطانيا تؤجل ملصقات "غير مخصصة للاتحاد الأوروبى" على المنتجات لأجل غير مسمى

 

أُرجئت خطط الحكومة البريطانية لفرض ملصقات "غير مخصصة للاتحاد الأوروبى" على جميع منتجات اللحوم والألبان المباعة فى البلاد لأجل غير مسمى، عقب تحذيرات من أن تلك الخطوة قد تسبب "فوضى" للمنتجين والموردين.

وبدلاً من ذلك، ستقوم الحكومة البريطانية بمراجعة السياسة التي تم وضعها خلال إدارة حزب المحافظين البريطاني ولم يتم تقديم تشريع لتنفيذ هذه التغييرات بعد؛ وفق ما أوردته صحيفة (الجاريان) البريطانية .

وقدرت رابطة الغذاء والمشروبات في المملكة المتحدة أن تكلفة الامتثال لمتطلبات الوسم الجديدة قد تصل إلى 250 مليون جنيه إسترليني سنويًا، محذرة من أن ذلك سيزيد من أسعار المنتجات للمستهلكين .

وبموجب إطار "وندسور" - الذي تم الاتفاق عليه مع الاتحاد الأوروبي العام الماضي - كان يجب على جميع منتجات اللحوم والألبان المرسلة من بريطانيا إلى أيرلندا الشمالية منذ أكتوبر 2023، أن تحمل ملصق "غير مخصص للاتحاد الأوروبي"، حيث تم تصميم هذا الإجراء لمنع البضائع من تجاوز ضوابط الاتحاد الأوروبي من خلال إرسالها إلى جمهورية أيرلندا التي لا توجد بها حدود صارمة مع عمليات تفتيش جمركية على البضائع القادمة من أيرلندا الشمالية.

وكان من المقرر وضع علامات على الفواكه والخضروات والأسماك ومنتجات الأغذية المركبة مثل البيتزا بحلول يوليو 2025.

وفي رسالة من اتحاد التجارة المؤقتة البريطاني الذي يمثل منتجي الأغذية إلى وزير البيئة البريطاني ستيف ريد، قال إن "الافتقار إلى الوضوح غير مرضٍ وإن حالة عدم اليقين خلقت حالة حيث كان بعض تجار التجزئة يطلبون بالفعل من الموردين إعادة تنسيق العبوات لتلبية الموعد النهائي في أكتوبر، مما أدى إلى تكاليف إضافية، في حين لم يقم آخرون بأي تغييرات بسبب حالة عدم اليقين".

وحثت الرسالة - التي وقعتها العديد من الهيئات الأخرى بما في ذلك الاتحاد الوطني للمزارعين، ومنتجات الألبان في المملكة المتحدة، ورابطة مصدري الأغذية والمشروبات - الحكومة على التخلي عن الخطة، أو على الأقل وضع تأخير لمدة ستة أشهر لمساعدة الشركات على الاستعداد.

 

استطلاع: اليابان لديها 13 رئيسة تنفيذية فقط بين أكبر 1600 شركة

قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن الحملة الطويلة التي شنتها اليابان لتعيين المزيد من النساء في مناصب عليا في قطاع الأعمال والصناعة تعرضت لضربة بعد أن وجد استطلاع أن 13 رئيسة تنفيذية فقط في أكبر شركات البلاد من النساء.

وتقود النساء 0.8%فقط من 1643 شركة مدرجة في سوق طوكيو الرئيسي من الدرجة الأولى، وفقًا لمسح أجرته وكالة أنباء كيودو، والتي استندت في نتائجها إلى البيانات المالية لعام 2023.

وقالت وكالة كيودو إن الأرقام أظهرت التقدم البطيء لليابان في "زيادة التنوع بين صناع القرار في الشركات".

وتؤكد الأرقام المنخفضة على الصراع الشاق الذي تواجهه حكومة اليابان في الوصول إلى هدفها المتمثل في وجود نساء في 30% على الأقل من الأدوار التنفيذية بحلول نهاية العقد.

وتظل نسبة النساء في المناصب العليا في مجال الأعمال منخفضة حتى في ظل التعريف الأوسع الذي تقدمه الحكومة لمصطلح "المدير التنفيذي"، والذي يشمل مسئولي الشركات، فضلاً عن المديرين والمدققين والمسئولين التنفيذيين.

وبعد عقد منذ أن قال رئيس الوزراء آنذاك، شينزو آبي، للجمعية العامة للأمم المتحدة إنه "سيخلق مجتمعًا تتألق فيه جميع النساء"، لا تزال اليابان تحقق نتائج سيئة في المقارنات الدولية بين الجنسين في السياسة والأعمال.

وفقًا لمسح أجرته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في عام 2022، شغلت النساء 15.5% فقط من المناصب التنفيذية في اليابان، مقارنة بـ 40.9% في بريطانيا و45.2% في فرنسا. فقط الصين وكوريا الجنوبية لديهما نسبة أصغر من المديرين التنفيذيين.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة