ذكر موقع "والا" أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره الأمريكي لويد أوستن قبل دقائق من تفجير أجهزة الاتصال "البيجر" الذي أسفر عن مقتل وإصابة مئات من عناصر حزب الله في لبنان وسوريا.
ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي، لم يسمه، أن جالانت أخبر نظيره الأمريكي بأن إسرائيل تعمل على تنفيذ عملية صعبة في لبنان قريبا، ورفض تزويده بمزيد من التفاصيل بشأن الهدف وكيفية التنفيذ.
كما أفاد الموقع بأن أوستن سيزور إسرائيل مطلع الأسبوع القادم على خلفية التصعيد في الجبهة الشمالية.
بدورها، كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن وزير الدفاع لويد أوستن تحدث أمس الثلاثاء مرتين مع نظيره الإسرائيلي.
ونقلت الشبكة عن مسؤولين دفاعيين أمريكيين قولهم إن من غير المعتاد جدولة مكالمتين في يوم واحد رغم أن أوستن وجالانت على اتصال منتظم، وهو ما يظهر مدى الجدية التي تنظر بها الولايات المتحدة إلى الوضع الحالي.
وفي سياق متصل، أجرى جالانت مساء الثلاثاء تقييما أمنيا مع رئيس الأركان هرتسي هاليفي ومسؤولين عسكريين، لبحث الاستعدادات لجميع السيناريوهات المحتملة، والاستعداد لرد حزب الله على الهجوم الأخير.
وقبل ذلك، عقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مشاورات أمنية محمومة مع جالانت ورؤساء الأجهزة الأمنية في الحفرة (قاعة محصنة تحت الأرض) في الكرياه (مقر وزارة الدفاع) بتل أبيب لبحث الوضع في لبنان.
وتشهد إسرائيل حالة من التأهب، تحسبا لرد حزب الله على تفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية من نوع بيجر مساء الثلاثاء.