الساحة الكروية مزدخمة بالاحداث الساخنة التى تخطف الانظار رغم ان الموسم الكروى انتهى، ويلعب الرباعى الاهلى والزمالك وبيراميدز والمصرى فى البطولات الافريقية والمنتخب نجح فى عبور مباراتى تصفيات أمم أفريقيا، الشارع الكروى مشغول بقضايا وملفات عديدة.
ميكالى مشروع كروى وخارطة طريقة الواضحة
اتحاد الكرة استقر على فكرة التعاقد مع ميكالى لتولى تدريب منتخب الشباب مواليد 2005 التى تعد فكرة رائعة ولكن تحتاج خطة وخريطة واضحة لتنفيذ مشروع للكرة المصرية يهدف لبناء منتخب وطنى يشارك في أولمبياد لوس انجلوس 2028 ويكون نواة منتخب أول يشارك في كأس العالم 2030 ..الامر يتطلب تشكيل جهاز فنى قوى وضم خبرات في كل الجهاز المعاون ويكون معهم مدير للفريق من أصحاب الخبرات في المنصب خاصة الأندية الكبيرة الاهلى والزمالك .
رمضان صبحى فى دوامة الخطر والمصير المظلم
رمضان صبحى دخل دوامة المنشطات التي أثرت على مشواره الكروى مع بيراميدز ومنتخب مصر ومازال الامر في مراحل أخرى اكثر تعقيدا وخطورة ، صبحى موهبة كروية لا يختلف عليها أثنين ولكن منذ رحيله عن الاهلى والانضمام للفريق والسماوى ونراه في أزمات ودومات مستمرة منشطات وغيابات عن الفريق وامور أخرى ..الامر يحتاج وقفة لان عجلة الزمن تسير بسرعة واللاعب بدون بصمات كروية ولازم يلحق نفسه.
سفينة التحكيم تحتاج قائد وطنى قوى بعد فشل الخواجات
التحكيم المصرى في أزمة كبيرة لانه يفتقد القيادة القادرة على العبور لبر الأمان ، قصة الخبراء الاجانبى فشلت تمام ، وتأكد أن التحكيم يحتاج شخصية مصرية من أسرة التحكيم تستطيع لم شمل الجميع للعبور واستعادة الثقة المفقودة.. الاسماء كثيرة قادرة على تولى المهمة بنجاح أبرزهم جمال الغندور وسمير عثمان وعصام عبد الفتاح ووجيه أحمد ومعهم عزب حجاج محمد فاروق وياسر عبد الرؤوف وتوفيق السيد وسيد مراد ومجدى رزق وحمدى القاضي وأيمن ديجيش .
السوبر الافريقى خارج التوقعات رغم كل الصفقات
السوبر الافريقى بين الاهلى والزمالك في الرياض يخطف عقول كل العاملين في القطبين ..بدأت لعبة الاعصاب بين الأجهزة الفنية وصراع اللاعبين لكسب ثقة المدربين شرسة وفى كل الأحوال وبغض النظر الصفقات الجديدة ونجوم الفريقين هي قمة خارج التوقعات مهما كانت المعطيات .
حسام حسن في مهمة جديد لدعم الدفاع الجبهة اليسرى وبدائل الهجوم
حسام حسن نجح في حل لوغاريتمات الهجوم للمنتخب واستطاع الفراعنة أحراز 7 أهداف في مباراتى كاب فيردى وبوتسوانا وبات للفريق شكل هجومى رائع بغض النظر عن عدم قوة المنافسين.. ولكن المنتخب يعانى في مراكز ابرزها الجبهة اليسرى وقلب الدفاع مطلوب تدعيمهم أو تجهيز لاعبين لهذه المراكز وكذلك ضرورة العمل على توفير بدائل فى الهجوم والوسط لمواجهة الظروف الطارئة خاصة الإصابات.