أوضح الدكتور أسامة هاشم الحديدى، مدير مركز الأزهر العالمى للفتوى الالكترونية، أن أبرز الأسباب الملاحظة على مجموع الذين أتو إلى المركز للمناقشات الفكرية والتى أثرت فى تشكيل أفكارهم نذكر منها المشاكل النفسية، المشاكل الأسرية، التهرب من الالتزامات الدينية، العجز عن الحصول على الحق والشعور بالظلم، قلة الوعى والثقافة وضعف الحوار، لفت الانتباه وإحداث بلبلة، التقليد الأعمى، التفكير فيما لا يمكن إدراك حقيقته، الإلحاد مقابل منافع شخصية، ضعف الوازع الدينى، التمرد على قيم المجتمع، المقروآت والمسموعات التى نصبت من نفسها عدوًا للدين وحملت على عاتقها بث الفكر المتطرف والمغالطة فى المفاهيم الثابتة ووسائل التواصل الاجتماعى والمواقع المتخصصة فى إثارة الشبهات وبلبلة أفكار المجتمع.
وأضاف أن إخفاق القدوة الدينية فى بعض المواقف على خلاف ما كان يتوقعه الأتباع، فى ظل وجود الجماعات والفرق المتطرفة المختلفة التى ظهرت على الساحة متبنية لأفكار العنف والإرهاب والتخريب، أدى ذلك إلى النفور من الدين واتهامه بالبطلان، من دعاة الإلحاد ومروجى الشبهات.
جدير بالذكر أنه يمكن التواصل مع وحدة بيان لمواجهة الإلحاد عن طريق هاتف "مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية" ( 19906) بسعر المكالمة العادية - ويستقبل الاتصال أعضاء وحدة الفكر والأديان، المعنيون بالإجابة على التساؤلات الفكرية والعقدية، وتتم الإجابة على الأسئلة عبر الهاتف ومن ثم تسجيلها فى أرشيف الفتاوى الهاتفية للمركز.
وإذا استدعى الأمر حضور صاحب السؤال بنفسه إلى المركز لإجراء حوار مع أعضاء وحدة بيان لمواجهة الإلحاد والفكر اللادينى، يتم التنسيق مع المتصل وتحديد موعد مناسب للمقابلة، وكذلك يمكن التنسيق لتحديد موعد للمقابلة من خلال التواصل عبر منصات "مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية" على مواقع التواصل الاجتماعى.