يواصل مركز الازهر للفتوى الإلكترونية، احتفاله طوال شهر ربيع الأول بـ ذكرى ميلاد النبى صلى الله عليه وسلم، وكشف المركز عن وصف سيدنا رسول الله، كان سيدنا رسول الله ﷺ أجملَ النَّاس من بعيد، وأملَحَهُم من قريب، بهى الطلعة، طلْقَ المُحيَّا، فخمًا مُفخَّمًا.
مستدير الوجه مستنيره، يتلألأُ تلألؤَ القمر ليلةَ البدر.
واسعَ العينين، شديدَ سوادهما فى شِدَّة بياضهما، أسوَدَ أجْفَان العَينين، أَكْحَل.
مُستقيمَ الأَنْف، أفْلَجَ الأسنان، برَّاق الثَّنَايا، رقيق الشَّفتين، تام الأذنين.
طويلَ العُنق، سهلَ الخدَّين، مُرسلَ الشَّعر أسْوَدَه، كثيف اللحية.
مستوى القامة، معتدلَ الخلق، قليلَ اللَّحم، مُتماسكَ البدن، قوى البِنْيَة.
ليس بالطَّويل ولا القصير؛ وكان إلى الطُّول أقربَ، إذا جَلَسَ كان كتِفُه أعلى من مُجالِسِه.
عريض الصَّدر والظَّهر، سواء الصدر والبطن، أشعر الذراعين، ليّنَ الكفَّين، طويلَ الأصابع، رَحْبَ الرَّاحة، عند كتفه الأيسرِ خاتَمُ النبوَّة، ضخم القدمين ليِّنَهما.
فى صوته بُحَّة وخُشونة وحُسْنٌ، كأنّ منطقَه خرزاتُ نظْمٍ تَنحدر.
أطيب الناس ريحًا من غير تطيُّب، طَيِّبًا مُطَيَّبًا ﷺ فى حَياته وبعْد التحاقه بالرفيق الأعلى.
أحسنَ الناس صورة، وأتمَّهم خلقة، وأجملهم هيئة، لَمْ يُرَ قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ مِثْلَهُ.