أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن القلق البالغ إزاء التقارير التى أفادت بانفجار عدد كبير من أجهزة الاتصالات بأنحاء لبنان وسوريا، ما أدى إلى مقتل 11 شخصا على الأقل منهم أطفال وإصابة الآلاف.
وحث الأمين العام، فى بيانه جميع المعنيين على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لمنع مزيد من التصعيد، كما حث الأطراف على إعادة الالتزام بالتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 والعودة فورا إلى وقف الأعمال العدائية لاستعادة الاستقرار.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن انفجار أجهزة الاتصالات في لبنان خطير للغاية، ويؤكد أيضا أن هناك "خطرا جديا لتصعيد دراماتيكي في لبنان، ويجب بذل كل ما في وسعنا لتجنب هذا التصعيد".
وأضاف جوتيريش أن ما حدث في لبنان خطير بشكل خاص، ليس فقط بسبب عدد الضحايا الذي تسبب فيه، ولكن بسبب المؤشرات التي تشير إلى أن منطق جعل كل هذه الأجهزة تنفجر هو للقيام بذلك كضربة استباقية قبل عملية عسكرية كبرى".
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أهمية عدم استخدام الأشياء المدنية كأسلحة، مؤكدا أن الرابط بين ما يحدث في لبنان وما يحدث في غزة واضح منذ البداية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة