أكدت وزارة الصحة والسكان، التزامها بتعزيز سلامة المرضى وتحقيق أعلى معايير الرعاية الصحية، تحت شعار "سلامتك مسؤوليتنا... ووعيك مفتاح الأمان"؛ لضمان بيئة صحية آمنة لكافة المرضى، وذلك بالتزامن مع الاحتفال اليوم العالمي لسلامة المرضى الذي يوافق17 من سبتمبر كل عام.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المشاركة الفعّالة من قبل المرضى وأسرهم لها دور مهم في رحلة العلاج، حيث يُعد الوعي والتواصل المستمر مع الفريق الطبي حجر الزاوية في تحقيق رعاية صحية آمنة وفعالة، وكذلك ضرورة التأكد من الفهم الكامل للإرشادات الطبية والعلاج الموصوف لهم لافتاً إلى حث المرضى وأسرهم على توجيه استفساراتهم حول الأدوية أو الإجراءات الطبية للفريق الطبي، وذلك حرصًا على سلامتهم.
وتابع «عبدالغفار» أهمية الالتزام بالتعليمات الطبية التي تعد أول خطوة نحو تحسين الحالة الصحية للمرضى وضمان سلامتهم، التأكيد على تناول الأدوية في مواعيدها المقررة، واتباع الإرشادات الطبية بدقة لتفادي أي مضاعفات، بالإضافة إلى ضرورة التحقق من اسم الدواء وجرعته وطريقة استخدامه قبل تناوله للتأكد من سلامة العلاج، وتجنب الأخطاء الدوائية.
وأضاف المتحدث الرسمي أهمية إبلاغ الفريق الطبي عن أية أمراض سابقة أو حساسية يعاني منها المريض، وكذلك الأدوية التي يتناولها بانتظام حيث أن معرفة التاريخ الطبي الكامل تساعد الفريق الطبي في تقديم رعاية مخصصة وآمنة، منوهًا أن المتابعة المستمرة مع الطبيب المعالج بعد الخروج من المستشفى والاستمرار في إجراء الفحوصات الدورية كذلك الالتزام بمواعيد المريض الطبية تؤدي إلى تحسن الحالة الصحية والوقاية من أي مضاعفات مستقبلية.
ومن جانبه، ذكر الدكتور محمد حسانى مساعد وزير الصحة لشئون مبادرات الصحة العامة والمشرف على الادارة المركزية للجودة، الدور الهام لأسر المرضى في دعمهم أثناء فترة العلاج من خلال تقديم المساعدة في الالتزام بالإرشادات الطبية، ومراقبة أي تغيرات غير طبيعية في الحالة الصحية، وتوفير بيئة داعمة وآمنة، مشيرًا إلى أن السلامة الدوائية هي مسؤولية مشتركة، حيث أن الاستخدام الآمن للأدوية هو جزء أساسي من سلامة المرضى، والحرص على الالتزام بتعليمات الأطباء والصيادلة لضمان الحصول على العلاج الآمن وتجنب التفاعلات الدوائية التي قد تؤثر على الصحة.