تحت عنوان "أصواتٌ قرآنيةٌ رسّختْ ذكرَها في وجدان الأمة وذاكرتِها"، نشرت الصفحة الرسمية لرابطة العالم الإسلامي على منصة (X)، قصصًا تُروى لأول مرة يحكيها أبناءُ وأحفادُ نُخبة كبار القُرّاء الذين كرّمهُم معالى الأمين العام للرابطة، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ د. محمد العيسى.
وقال المستشار أيمن عبد الحكم أشعث الحصرى، حفيد القارئ الشيخ محمود خليل الحصرى، إنه حفظ القرآن الكريم على يد جده، مؤكدًا أن جده كان يحفزهم على الحفظ بمنحهم مكافآت مادية كبيرة، فيما سرد الدكتور عمر محمد صديق المنشاوى، ابن القارئ الشيخ محمد صديق المنشاوى، تفاصيل عن تعامل والده مع أقاربه من الفقراء.
وفى نفس السياق، أشاد الدكتور الزبير محمد أيوب، ابن القارئ الشيخ محمد أيوب، بتكريم أحفاد كبار القراء من معالى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامى، فضيلة الشيخ د. محمد العيسى، وذلك في أكبر محفل قرآنى بالعالم.
فيما قال بندر على جابر، ابن القارئ الشيخ على جابر، إن والده كان حريصًا على تعليمهم القرآن الكريم والتلاوة، وأن والده كان يراجع حفظه يوميًا من خلال قراءة من 4 لـ5 أجزاء من القرآن.
أصواتٌ قرآنيةٌ رسّختْ ذكرَها في وجدان الأمة وذاكرتِها..
— رابطة العالم الإسلامي (@MWLOrg) September 15, 2024
شاهِدْ قصصًا تُروى لأول مرة، يحكيها أبناءُ وأحفادُ نُخبة كبار القُرّاء الذين كرّمهُم معالي الأمين العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ د.#محمد_العيسى @MhmdAlissa
في أكبر احتفاءٍ قرآنيٍّ تشهده القارة الأفريقية: pic.twitter.com/Nrfn16G0Vg
يشار إلى أن رابطة العالم الإسلامي، احتفلت بقرّاء القرآن الكريم وحفظته، بمبادراتٍ تاريخيّة نوعيّة؛ انطلقتْ من مدينة "دار السلام" في جمهورية تنزانيا، بحضور معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، صُحبةَ فخامة رئيسة جمهورية تنزانيا الاتحادية، الدكتورة سامية حسن.
وأُقيمتْ مُبادراتُ الرابطة، في احتفاءٍ تاريخيٍّ، شهِدَهُ أكثرُ من 60 ألف من أرجاء أفريقيا، في ملعب دار السلام الرئيسي، جنباً إلى جنب مع "جائزة تنزانيا الدولية للقرآن الكريم للفتيات"، بحضور عُلمائيّ وحكوميّ وبرلمانيّ كبير، يتقدَّمهم سماحة المفتي التنزاني، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الشيخ الدكتور أبو بكر بن زبير.
ومِن حول العالَم، توافَدَتْ حافظاتُ القرآن الكريم للمشاركة في فعاليات المسابقة القرآنية الدولية للبنات، إضافةً إلى المُقرئات اللواتي وَصلْن للمراحل النهائية عبر المقرأة التّقنيّة العالميّة، من أجل إكمال جزءِ المشافهة الذي وضعه المجلسُ العالميّ لشيوخ الإقراء بالرابطة كشرطٍ للحصول على الإجازة القرآنية بالسّند المُتّصل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وتُعتبر رابطةُ العالم الإسلامي من أُولى الجهات التي تعتني بإبراز أهمية الإشهاد على الإجازة القرآنية بالسّند المُتّصل من قِبل كبار العلماء، ومشايخ الإقراء.
وتضمّنت المُبادرات؛ تكريمَ فضيلة الشيخ الدكتور محمد العيسى، لكبار القُرّاء من العالم الإسلامي، الذين أفْضَوا إلى رحمة الله تعالى، ممَّن توصّلتْ لجنةُ الاختيار إلى أهميّةِ تكريمِهِم، مع إمكان الوصول إلى مَن يُمثِّلهم في الاحتفاء بهِم، مع القناعة التامَّة لدى اللجنة بأنّ عالمَنا الإسلامي يحفل بعددٍ من كبار القراء العالميين، أجزل الله مثوبتهم، فيما يأتي التكريم تذكيراً بمنجزاتهم، وترسيخاً لذِكراهم في نفوس المسلمين، وتشجيعاً للناشئة على الاقتداء بهم في حفظ القرآن الكريم وإتقانِه، وقد مثَّل التكريمَ أحفادَهم وأبناءَهمُ.